-
أمّا "غَزَّة".
أمّا "غَزَّة".. طِفلَةُ "غَزَّةَ"
ما زالَت عِندَ الشاطِئ
تُشبِهُ حورِيَةَ بَحرٍ
تَغزِلُ "ما زالت" طَوقَاً مِن صَدفِ البَحر
تَنتَظِرُ أباها العالِق بينَ الـ مِنظارَين
يَنزِفُ قَهراً
جوعاً
صَبراَ
تَحمِلُ شَقوَتَهُ حورِياتُ البَحر
يَنتظِرُ، هُوَ الآخَرُ، أعمِدةً
أو قَمَراً يَأتي مِن أُفُقِ البَحر
والجَدّةُ، ما زالَت، تَروي لِلطِفلَةِ:
يُحكى أنَّ........ يُحكى أن..........
ع.ك
من قصيدة للحكايات بقيّة
-
في تلكَ اللَيلَةِ
كانَت "غَزَّةُ" طِفلَةَ "غَزّةَ"، تَغزِلُ من صَدفِ الشاطئِ عِقداً
يُشبهُ قَمراً
يَسكُنُ مَهزوماً في عَينَيها..
حَدَّثّت الجَدّةُ، قالَت:
"يُحكى أنَّ الحورياتِ يَجئنَ متى غابَ القَمرُ،
لِيغزِلنَ عُقوداً مِن صَدفِ الشاطِئِ
يَسطَعُ نوراً قُدسيّاً في أعماقِ البَحر
يَكشِفُ عن أيِّ طعامٍ مَخبوءٍ فيه"
يا "غَزّةُ": إنَّ الصَدفَ الأبيضَ يَختَرِقُ حِصاراتِ الجوع..
ع.ك
-
لغزة رب دنا واقترب
وقد خان غزة بعض العرب
جيوش تؤدي التحية ذلة
وتعرف شرب كؤوس الحبب
-
حسبنا الله ونعم الوكيل...
من كثرة الجراح نسينا جرحنا الاول....
-
كرا لك ايها الصديق الرائع عبد الرحيم وشكرا لك أختنا ام فراس للحضور المميز دائما.
-
الأعرابُ أشدُّ كُفراً
يا أمّة (الأعرابِ) كيفَ تَدّعونَ أنكم عَربْ.؟
كُنتم عبيداً، تَزعمون الآن أنكم نُخَبْ.!!
يا أمّة لا تقرأ، لا تسمّعُ حتى ما يقال في الخُطبْ
سيوفُكم، لو غادرت جُرابَها، خَشبْ
وبين أفخاذِ النساءِ المومِساتِ أصبحتم لُعبْ
تقودُكم امرأةٌ لحَتفِكُم كأنها (حَمّالة الحَطبْ)
في ضميرِ كلّ واحدٍ مِنكُم عاشَ (أبو لَهبْ)
تبَّت أياديكُم كَما أنتم.. كما كانَ، وتَبّْ.
ع.ك