فكرت وحسبت...

بيني وبينكم...اليوم
فكرت وحسبت انو الأزمة بسوريا صار الها سنة وثمانية اشهر والكل بيسأل
حالو ليش الأزمة بسوريا طولت لهلأ وبمصر وتونس خلصت بسرعة طبعا عنا يقين
انو كل شي صار وبدو يصير بيد الله عز وجل جل جلاله بس لما قرات هالأحاديث
صار في أمل وطمأنينة ويقين كامل بأن النصر والفرج قادم باذن الله

-
عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: قرأت فيما أنزل الله عز وجل على بعض
الأنبياء أن الله يقول: ((أهل الشام كنانتي، فإذا غضبت على قوم رميتهم منها
بسهم)).

- عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: ((يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال
لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ)).


- عن خريم بن فاتك الأسدي -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: ((أهل الشام سوط الله تبارك وتعالى في أرضه، ينتقم بهم ممن
يشاء من عباده، حرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم)).

في
إرادة خفيّة من رب العباد ... في إعداد لأشخاص ... و إعداد لنفوس ... في
نفوس عم تتطهر ... شامنا أرض مباركة بإذن الله ... و متل ما انو اكتشفنا
نفسيات دنيئة كتير ... بس كمان اكتشفنا الخير بنفوس كتير منا ... شامنا رح
ترجع أحسن من أوّل بإذن الله ... فيها الخير و بأهلها الخير ... بس بدها
شوية تفاؤل و أمل و عمل و ثقة بالله و إلازم ارادتنا تكون قوية وصدقوني رح
ترجع سوريتنا وبخير وباذن الله لا تنسوا سوريا من دعائكم

مااجمل ماقرات أختي رنوة ...وصلى الله على محمد وإلك ماوجدت:

أول مرة أشعر بمعنى حديث رسول الله
"إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة فليغرسها"،
فرسول الله صلى الله عليه وسلم ما وجه هذا الأمر إلا لصعوبة أن يتمالك المرء نفسه في أن يفعل شيئا مفيدا و هو يرى ما يرى... فالشعور باللاجدوى من أكثر المشاعر المدمرة و المعيقة عن العمل... و أنى يدفع المرء عن نفسه اللاجدوى و هو يرى كل هذا الخراب و القتل! هنا يأتي دور الحديث... فرغم اللاجدوى على واحدنا أن يعمل و يغرس الفسيلة... و عليك أن تتوكل على الله و تكتب آخر صفحة في التاريخ فيما لو كنت الأخير...

ان الاحاديث الواردة في تفضيل الله لهذه البقعة من العالم المسماة ببلاد الشام، دلالة على شدة الابتلاءات و المحن فيها _و ما أكثرها_... و ربما ما ذُكرت هذه الأحاديث إلا لتصبير المؤمنين من تركها رغم كل شيء، و كأنها تخصيص للعام... فالعام أن الأرض كلها أرض الله و هي واسعة... و لكن الشام خصصت للمصابرة فيها في آخر الزمان حيث يشتد الأمر... فهي كما يبدو أرض لن تعرف الراحة أبدا... و عادة كلما اشتد الأمر كلما ازدادت جواهر النفوس صقلا... و الزبدة لا يستخلصها إلا الخض ...