عرض للطباعة
ماعدت يا قلم تغريني
وماعادت وحدتي تسليني
كنت وكنا وكانت الواحدة بعد منتصف الليل تلهمني والسهرات معك تستهويني
باتت شامي الغراء مكلومة تحزنني ..تدميني
كان في الضرا ء ابن لي يواسيني
افتقدته ...لا اعلم لعشرات ...من السنين
بلد تطرد أولادها يالها من بلد للياسمين
بعيدا ساقك القدر ...غيبك بني عن عيني
لن اراك لن اضمك ...كنت تأخد مني الدفئ وتعطيني
الأديبه الراقيه
الجرح عندكم والجرح عندنا واحد الألم يستعر بالمكان وهم يردون تدمير الحلم في أوطاننا
تقديري لقلكم وحسكم الأصيل
مؤلم أن نجتر الحزن والألم
وأن نجد كل ما حولنا يدعو للسأم واليأس
من أين يولد الأمل في بلد تتكالب عليه الفروس والمعاول
وتنعطف على فطعانه الذئاب والضباع
ومناجل الموت تحصد في حقول قمحه الخضراء
نص مؤلم بحجم جرحنا في الشام العزيزة
تحياتي ومحبتي
لا حول و لا قوة إلا بالله
أدمعت العين استاذتي
دمت بخير
هذا النداء
الذي يحرك أنفاسكم
قلمكم
العالم يتسع
لأنفاسنا فلا تحاصورها
بين فكره ومخدع نوم ..
رغم ذلك
رائع هذا الحصار
عندكم يولد صدى للنفوس
والشعر في صور من وجع بدأ
بقلم