اعتراف اسرائيل باغتيال أبو جهاد1987

سمحت الرقابة العسكرية لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية بنشر تحقيق صحفى حول اغتيال اسرائيل لخليل الوزير المعروف بأبو جهاد الرجل الثانى فى منظمة التحرير الفلسطينية بعد عرفات فى تونس سنة1987
ويعد هذا اعترافا صريحا من اسرائيل باغتيال الرجل وكانت زوجة الرجل انتصار قد قالت يوم اغتياله أنه سمعت القتلة الملثمين يتحدثون اللغة العبرية
اغتيال أبو جهاد كان الهدف منه ازاحة أكبر المعارضين لفكرة المصالحة مع اسرائيل والذى كان له نفوذ واسع بين رجال المنظمة حتى يتم تصعيد ابو مازن وأمثاله ليقنعوا عرفات بالتفاوض مع اسرائيل وهو ما حدث بالفعل بعد سنوات فى أوائل التسعينات
وبالقطع اعلان اسرائيل عن الأمر لن يعرضها لأى مساءلة قانونية لعدم ارتباطها بأى معاهدات لتسليم المجرمين كما ان مرور 25 سنة يسقط أحيانا عقوبة الجريمة أو أن المشاركين فى القتل قد ماتوا أو قتلوا فيما بعد

أخي الكريم
دعني أوضح لك الصورة ، حتى لا نبقى نعيش على ردة
الفعل الذي تقوم به إسرائيل ، هناك في إسرائيل مؤسستان
تحكمان هما : المؤسسة السياسية ممثلة برئيس الحكومة
ووزارة الخارجية ، والمؤسسة الأمنية الممثلة بالجيش
والمخابرات الإسرائيلية ، وفي الموضوع الفلسطيني كان
هناك تناقض وتنافس بين الذراعين ، وكل يدعي أن له
الأولوية في أن يقوم من يريد من الفلسطينيين تلمس
الحوار ، وهنا يجب أن أؤكد أن دور م.ت.ف. هو دور
تفاوضي سياسي وليس التحرير كما هو العنوان ،
ومن هنا كان يدرك زعماؤها أن عليهم تلمس طرق
للحوار مع الإسرائيليين ، فتلمس الحوار أولا أبو
حسن سلامة مع المؤسسة السياسية قتله الجناح
العسكري لأنه أخطأ العنوان ، وهذا ما حدث مع
أبو جهاد ، وبعد ذلك حصل اتفاق أوسلو بالدخول
من الباب الصحيح ، وكما يقول صائب عريقات :
الحياة مفاوضات ونسي أن يكمل مع من ؟؟؟؟

ورد في عدة مواضيع حواريه هنا ان التفاوض سلاح الضعيف..وكما تفضلت أنت تسوغ لنا ضعفنا فهل هذا صحيح وهل نقترب كل يوم من باب السجان؟
تحيتي

التفاوض ليس سلاحا ضعيفا او قويا في القضية الفلسطينية
التفاوض هو سلسة من حلقات التامر التي انشئت من اجلها منظمة التحرير الفلسطينية
وكل التنظيمات العسكرية اسما وان كان لها دور عسكري فهو لاستقطاب الشعب ليس الا
ثم انكم يبدو لي كمن هو مضبوع
كيف يعلن دولة في سنة 1987
ثم لغاية الان هناك مفاوضات على ماذا يتفاوضون وقد اعلنت الدولة
فاما ان اعلان الدولة كان خدعة لاجهاض الانتفاضة وقد كان كذلك
واما انهم يقرون انها ليست دولة ومازالوا يتفاوضون لتحصيلها
ثم الى اين يريدون ايصال الناس بتلك المفاوضات انها اشغال الشعب
لتقوم تلك السلطة بضمان عدم وجود اي مقاومة حتى وان كانت نفسية
فلا عز ولا سلطان ولا تحرير الا بالخلافة