-
رفاق السوء
رفاق السّوء
يحكى أن القطة يوماً = جاءت لحمامات الحيّ
قالتْ ما أحلى أن نحيا = بسلامٍ في هذا الفي
عن نفسي لن آكلَ طيراً = أو بيضاً لن آكل شي
**********
كم شهرٍ مرّتْ بسلامِ = ترعا القطة فرخ حمامِ
حتى زارتها الأصحابُ = ورأتها منها ترتابُ
قالوا مايجري ؟ ما المخفي ؟ = القطة ترجف من خوفِ
***********
قالتْ صاحبتُ حماماتِ = أرعاها كلّ الأوقاتِ
سخرتْ منها كلّ القطط = بدأتْ تأتيها بالخططِ
فمضتْ والشرّ يرافقها = والنية تأكل أخوتها
نادتْ نادتْ يا أصحابي = اقبلو هيّا يا أحبابي
الأختُ تنادي أخوتها = كي تخبرهم عن قصتها
وأتتْ في الحال حماماتُ = نزلتْ أغرتها الكلماتُ
لمّا رأتها تأتي القطةْ = انتظرت تكتمل الخطةْ
نزلتْ لاتدري ما الخطةْ = لمّا اجتمعت حول القطةْ
هزّتْ ذنباً لمّا قفزتْ = وأتتْ قططٌ مثلها فعلتْ
فنيتْ في الحال حماماتُ = غصّتْ بالريش الطرقاتُ
خذ درساً من قطّة تموءْ = لا تأمن أصحاب السوءْ
-
كما تقول العامة القطة عبدة الإحسان فإن زال زال ولاؤها هل هذا يتناسب مع طبع الإنسان؟
ربما.
تحيتي لحرفك الهادف.
-
إنها القضية التي لا تنتهي.
سررت بقراءتها.
نورا
-
صاحب الطبع سيعود يوما إلى طبيعته
حتى وإن تظاهر لفترة بتطبع لغاية
بوركت ايها الرائع يا صديقي
تحياتي لك ومحبتي