خالتي صفية والخواطر الخلدونية!!

حدثتنا خالتي صفية عن المسكين خلدون ابن أبو خلدون ,من عائلة الخلدونية ,والذي تشابه اسمه مع مأمون ابو مأمون من العائلة المأمونية ..

و مازالوا يتحاورون عمن سيأتيهم من الفلاسفة الكرام ,و عن العرب النيام والذين تركوا آثارا عميقة في جسد تاريخ كل الخليقة ,.
وتتساءل الخالة صفية إلى متى ستتشدقون بهذا التاريخ المخروم؟ , والجبيل المصدوم ؟, والعالم والمأزوم؟.
لقد تركوا وسمهم واسمهم ..وقربهم وبعدهم ..وثيرانهم وجيرانهم ..وتركوا لنا أوراقا ما فهمها أحد بعدهم!.

فحلبوا ثورهم ....وحرقوا زرعهم..كي يوقظوا قومهم..
وماقاموا!.
فقالت الخالة صفية عالمنا مثل لعبة الشطرنج , يلعبون.. وييسرحون ويمرحون لايرحلون ..لكي فقط يعيش الملك ..
عاش الملك مات الملك..
والجنود يموتون وبالكاز والبنزين يحرقون ...
سقط حبري على ورق الغياب..
والملك مغمض العينين بلا إياب ..لايرى سوى ثوبه في المرآة...ليحضر بعدها في مسرح العالم ملهاة وينسى من يتصارع في الساحة ويعبث بعقارب الساعة!..
شكا جارنا همه لصديقه المريض...فقال له وهو يهذي من الحمى:
مؤكد أن زيادة الثقافة سببت لك قدرا من الصفاقة..
فارجع لمنزلك بسكوت..وانتظر حتى يأتيك الموت.. ففغدا لن تجد راحة ولا بسكوت ..
فربان السفينة لايسمع أحدا..ويترك الركاب يتقاتلون..وإن ثقبت السفين سوف ينط في الحال لعند القرين.
إن عدم وضعك للنظارات الطبية سببت لك حولا في وجهات النظر...فاسمع لمن هو أصغر منك ..فقد فاتك القطار وصرت تقليعة قديمة ,فانس تلك الخصال الذميمة فلا تنصح ولا تسمح ولا تسمع.

فقال آخر من عاش من الجيران وكل إنسان بعد مامات وماعرف متى الممات :
يا الله مالنا غيرك يا ألله...
يا الله شو صار معك يا الله...؟؟؟

ريمه الخاني 17-10-2012

وكان فيهم من نام ثلاثمائة سنة وتسعة كما نام أهل الكهف . ثم استيقظ ووقف ونظر يمينا وشمالاً وهو خائف يترقب السلطان وعساكر السلطان . أخرج جواله من جيبه ليتعرف الى حال اهله . لم يكن الجوال مشحون وكان صاحبنا كالمجنون وهو ينظر الطرقات حوله غريبةً تأكل من عقله . احتار في وجهته واين درب بيته وشوقه لزوجته حبيبته كانت الشوارع تغص بالمارة ولكنه لم يتعرف للشاب من الشابة . كانت ملصقات السلطان بوجهٍ جديد والناس يهتفون . وعندها قرر أن يهتف علّه يحسن صورته أمام حاشية السلطان . فهتف بصوت عال أنتبه له القاصي والداني وردد اسم السلطان القديم فما كان من الحاشية الجديدة إلا قبضت عليه وفي الحال كسرت يديه ورجليه . وتركته طعما لكلاب اليكترونية تقطع اللحم بالليزر فمرت الذكريات على المسكين فقال في نفسه ياليتني متّ قبل هذا وكنت نسيا منسيا
شكرا لك أ. ريمه سررت بنصك الساخر وهو يحمل قنبلة فقادني لنكتة النائم مودتي واحترامي

شكرا خالة ريمه لهذا النص الجميل وزاده جمالا رد الأستاذ مؤيد.
هيثم