-
حديث الروح
حديث الروح
ولدي يا زهرة الربيع التي ذبلت قبل أن تشبع من ماء الحياة ...فاجأها الخريف ودعاها فلبت نداءه وسقطت...ورحلت معه طائعة.
طارت أوراق الرواية قبل أن تكتمل فصولها...تبعثرت أحرفها وكتبت نهايتها باختصارٍ شديد...شديدٍ وغير متوقع...طويت وحلقت إلى البعيد ...كل شيء ضاع ..الأحلام والمستقبل والغد ..حتى الكلام ....فقد اليراع كل بريق البلاغة والمعاني....لجمت الفاجعة لساني فشلت أفكاري وتشوشت صوري ولم يبقى سوى ذكريات مريرة وعيون ماطرة..وكيف لا..وقد انفطر قلبي حزناً من سفر مفاجئ ورحيل بلا وداع....
كيف لي أن أستوعب في غمرة آلامي أن ما حدث حقيقة وليس خيال ...حلم مزعج ولابد سأصحو منه....أمني نفسي ولكن يصدمني الواقع المر فتلمع الحقيقة أمامي وتصعقني فأهذي ولا أريد التصديق فأطلق العنان لدموعي لتنهمر علّها تخفف من ثورة أحزاني الجامحة التي لا أظنها ستهدأ وتنتهي أبدا ولو طويت الأيام ومرت السنين.
أديبة نشاوي
-
حديث الروح يبقى همسا..يبقى جرحا..
يبقى يخصنا وحدنا..
كنت رائعة أستاذة اديبه رغم الألم الذي يتخلل النص لصدقه.
رحمه الله ودمت بخير.
-
كلام من قلب موجوع يعرف كيف يعبر عنه بقوة وجسرو وصل مع القارئ قوية.
أذهب الله عنك الحزن والمآسي والرضى بالقضاء عين المحاسن والمثوبات.
رحم الله فقيدك الغالي ورحم الله الاموات والشهداء جميعا.
-
شكرا راما
شكرا ملده لقراءتكم وتشجيعكم