-
من الآن...
من الآن، وقد تعلّمت، وعلمتني الأيام وعشرة الناس والتجارب ما فيه الكفاية، سوف أتعامل مع الكل بنديّة، سواء مع الصديق أو القريب أو حتى الحبيب..
من يتجاهلني سأتجاهله، ومن لا يفهني لا أجد جدوى من أي حوار معه، ومن يحاول من باب الاستعلاء، أن يدخل دائرة صمت، سأقول له بأنني دخلتها قبله، لكنني في هذه المرّة، سأدخلها مخصّصة..
-
يقولون، إذا أردت أن تنشر خبراً ما، فتحدث به إلى امرأة ، وقل لها إنه سرّ، سيتنشر اتشار النار في الهشيم.. وقد قال الشاعر الحطيئة في أمّه، وهي أقرب الناس إليه:
أعربالا إذا استُودعت سرّاً .... وكانوناً على المتحدثين
ولله في أمره شؤون
-
هناك من يسعى دائماً ليجعلك متعب الضمير، ومخطئا، ومهما قدّمت من أعذار، سيبقى يحمّلك ما بدر منك، لا يغفر لك حتى ولو زلّة صغيرة قد لا تكون مقصودة أصلاً، ولا يفهمك، بل يريد أن يفهم ما يريده هو، ثم يبني على فهمه مواقفه منك..
ألم يقولوا أن (جِد لصديقك ألف عذر.؟) وما نفع الأصدقاء إذاً.؟
إنه زمن غريب حقاً، يحاسبك الآخر حتى على ما في طوايا نواياك، وكأنه خالق النوايا، ومكتشف الخبايا، ثم يبني عليها ما يتهيأ له، دون أن يملك، أو أن يتهيأ، أو أن تكون عنده النيّة ليغفر لك، أو ليجد لك ولو عذراً واحداً.!!! عجبي