همسة خفية...

حتى لا أتّهم بالتطرّف، أو بالتخلّف، أو بالتهجّم ومعاداة المرأة وحريتها، فإنني سأتحدث عن بعض النساء (القلائل.!) في مجتمعاتنا والحمد لله..
( ـ لو قالت أن ليس لها ماضي، فاعلم أن لها ماضي زاخر وعارم وماجن، وقد يكون حميماً أيضاً
ـ ولو قالت أنها لم ترتبط بعلاقة حب مع أحد، بما يعني أنها ليست مرتبطة، فاعلم أنها مرتبطة، أو كانت مرتبطة، أو هي الآن بصدد فك ارتباط قديم لبناء ارتباط جديد..
ـ ولو قالت إنه (ما باس تمها غير أمها) فاعلم أنها تتقن بالخبرة فنون التقبيل..)
لقد كتبت روائية عربية مشهورة في واحدة من رواياتها (إن بعض النساء المتزوجات، يعتقدن، أو يعتبرن، أن كلّ الرجال أفضل من الزوج) (وهذه الـ بعض مني.!).. وأضيف (وبعض الرجال أيضاً يعتبرون أو يعتقدون أن كل النساء أفضل من الزوجة).. فلا فضل لأحد على أحد، ولا تفضيل لأحد على أحد..
إنني أركّز على كلمة (بعض) فليست النساء سواء، كما أن الرجال ليسم سواء.

أظن ان همستي أهم أستاذ عدنان)وسامح كتابتي بالعامية لوجعي مما اسمع):
اليوم كان جوزي راجع من اللي الله يجعله شغل ...وطبعا اليوم كانت القيامه قايمه ناح هداك الطريق ...حرايق ومداهمات وقيامه وقايمه .....واتصل فيني قال لي انو ماعم يخلوا حدا يفوت عل الشام لهيك هو واقف عل الحاجز صار له شي ساعه .....وبالتالي بلش كل واحد يحكي مع التاني حتى لو مابيعرفه ....من القصص بقا ....واحد قال لي والله انو مبين ابن ناس وكبير ....طلع من بيته ونقل عفشه وحطه بمخزن ...بدون ذكر الاماكن مشان ما يوجعنا قلبنا ....نزلت قذيفه عل المخزن ...احترق كل العفش .....وعنده محل فيه بضاعه نقل البضاعه مشان ما تنسرق ...احترقت مع العفش .....والمحل تحطم مدري بدبابه مدري بقذيفه ما جمعت قد ما عاد في عندي تحمل من القصص اللي عم اسمعها .....قال الزلمه انو صار عل الحديده ....على فيض الكريم متل ما بيقولوا ....وبيته كان اجره ....ااااااااااه
لفاية جارتي نزحت من بيتها والان عم تنزح من البيت اللي نزحت اله ....وهيك القصه ....العالم صارت عم تحكي قصصها وكانها منومه مغناطيسيا ....ابن اختها عم يلعب مع اخته ....اجت قذيفه قطعت شرايين رجليه ....
مابعرف اي نوع من الصبر الله ساكب على قلب هل البشر ....ولا هو تعود مثلا ...ولا المعتر مكتوب عليه يتعتر اكتر ....

همسة هامة اخرى:
كنت بالسياره وعم اسمع اذاعة صوت المدينه (اللي ما بيكذبوا )وكان المذيع (كمان الصادق الحنون ) اللي بس بيستنى البنات لحتى يعزيهم بصوته واز بها طالبة بكالوريا وقالت له انو المدارس ما فتحت بالمخيم ...لاااالااالالااا ...أجابها باستغراب ..معقوله ...غريبه ...قام قالتله انو المدارس مليانه لاجئين ...يالطييييييف معقوله ...استغرب ..من وين ...قالتله ...من المناطق المجاورة ..حجر عسالي قدم ...يوه مؤ معقول ...مؤ هون الفيلم ...قالتله أخدت أوراقي لسجل باي مدرسه تانيه ..ما حدا رضي ...للللللللااااااااا لهون ما عاد يحتمل المذيع ...غريبه شو الحجه ...قالتله عم يقولوا نحنا مؤ من المنطقه وكل واحد يروح يسجل بمنطقته ...لاااااا هي أكيد عم تكذب ...ما وسعه عقله من اللي سمعه ..قال لها غريبه أنا بعرف كل واحد ليسجل مطرح ما بده ..قالتله وانا هيك كمان كنت مفكر ...يا الله شو ابن حلال وبيفكر بالهموم ...سفق لها المكالمه بسرعه وانتقل لغيرها بدون اي تعليق لأنو للأسف ما عندة شي يقولوا لأنو انكشف كذبه بأقل جهد ...ووحده تانيه يا حرام من طرطوس قال مؤ قدرانه تتحمل مدرستها بهل للحاله صاروا ٤٠ طالب مدري ٤٥ بالصف نتيجة النازحين ...له له له ..حرام ...قال ازا بتريدوا اللي منطقته ما فيها شي يرجعو ....يا الله لك ليش عم يدايقوها ...أفرشوا لها الارض ورد حرام ......عل العموم لازم يشيكوا عل الاتصالات قبل ما يأخذ وها عل الهوا ...مشان ما يضطروا ..................يكذبوا

قضايا عصرية أيضا:
أحار، وأتساءل، كلما رأيت (وكثيراً ما أرى) فتيات بعمر الزهور، بعضهن في مرحلة التوجيهي، وبعضهن أقل، وبعضهن حتى المرحلة الثانوية، بأيديهن (موبايلات) لا تنزل عن آذانهن، يتحدثن ويضحكن "ويتقصّعن"، من أين لهن القدرة على تسديد فواتير وبطاقات الاستهلاك الباهظة، وأنا شخصياً أحسب الثواني في كل محادثة حتى لا أغرق بدفع فواتير باهظة.! قال لي أحدهم: هن لا يتصلن، بل هناك آخر يتصل بهن.. تساءلت أيضاً من هو ذلك الآخر.؟ ولماذا ينزف وقتاً ومالاً باتصالات مع فتيات صغيرات في سن المراهقة الخطير.؟ إذا كان بريئاً باتصالاته لماذا لا يتصل بي مثلاً.؟ وإذا أحسنّا النوايا، وقلنا أن من يتصل، أو هن من يتصلن مع صديقات لهن.؟ يبقى السؤال من أين لهن القدرة على تسديد المبالغ المترتبة.؟ وكيف.؟ أليست أسئلة يجب أن نجد لها أجوبة مقنعة وشافية.؟
السؤال الأكبر يطرق رأسي دائماً باستغراب ودهشة: تُرى أين الأمهات.؟ وأين أولياء الأمور من ذلك كله.!؟

ماعنا حديث ولاسيرة إلا عن الأيام الجاية ...
وعن اللي مات وعن اللي استشهد وعن اللي بعدو بالعناية ...
واللي تشرد واللي سافر .. واللي اتغرب واللي هاجر ...

لا يللي سافر مبسوط .. ولا يلي بقي مرتاح ...
...
صارت كل شوارعنا حدود .. صرنا ببلدنا سواح ...

حاجتنا ايام سود .. بيكفي حزن وأسى وجراح ...

ماالنا غيرك يارب .. وحدك قادر تفرجها وترد علينا الأفراح ...
وتنسينا هالأيام ...بيكفي من العمر اللي رااااااااااااح ...
..
.
....... الـــلــــه يـــفــرج عـــلـــيــكــي يــا شـــــــام .......

"منقول"

السلام عليكم استاذ بداية الموضع تغري في الرد والمشاركه
ولكن بعدما أطلعت على بقية الردود للأديبات ندى نحلاوي في كلا المشاركتين والأديبه شذى ميداني
وردت لى فكرة فيزيائه درستها في الأعداديه أن لكل الأجسام نقطة أرتكاز وخط شاقول وهمي يمتد من
القمه الى المركز متى ماخرج هذا الط عن قاعدة أستناده سقط الجسم
أي لكل جسم قاعدة استناد متى ماخرج من تلك القاعده سقط .....
الحريه
الحب
الديمقراطيه
الهواتف
النساء
الرجال
وأوطاننا
ماهي القاعده عندنا......
أشكركم استاذ أني أبحرت بالرد في سماء الموضوع الجميل

,آخر تعليق
حول النساء في كتاب أبن قيم الجوزيّ (أخبار النساء )
يقول.....أن النساء متى أنهين عن خلق ...فأنهم واقع لابد مفعول ..
وأذكر الكاتب أن الرجال كثيرا مايقولون مايفعلون وهنا تساوت الأواني المستطرقه كما في قانون مندل ...
مافيش حد أحسن من حد.................................

شكرا أحبائي للإضافة القيمة جميعا.
*********************************
وبعد:
تدافع بقوّة عن رأيها بأن الصداقة بين رجل وامرأة تدوم أكثر من الحب، وأن الصداقة لا بمكن أن تُوصل إلى حب، وأن الفارق شاسع بين الصداقة وبين الحب، وأن الحب غالباً لا يدوم لكن الصداقة تبقى، تدافع وتدافع وتدافع، وتصرّ على وجهة نظرها، وعندما أوشَكتْ أن تقنعني، وأن أقتنع برأيها، كنا قد تحاببنا، وغرقنا معاً في حب شجّعنا أن نبني عليه صداقة..
ع.ك