تصريحات ايرانية غرضها رفع معنويات وخفض معنويات

التصريحات التى اطلقها قائد الحرس الثورى الايرانى عن وجود قوات للحرس الثورى الايرانى فى كل من سوريا ولبنان الهدف منها سواء كان الوجود حقيقيا أم لا هو
أن تنخفض معنويات الثوار بعض الشىء فيخففون من ضرباتهم ضد النظام أو ليبحثوا بعض الوقت عن الحرس الثورى ومن ثم تلتقط قوى نظام بشار انفاسها حتى تستطيع الحرب أو حتى تقوم الدبلوماسية بمحاولة نزع بعض الفوائد للنظام عند نقل السلطة منه لحكومة يشارك فيها
وأن ترتفع معنويات جيش بشار عندما يسمع أو يقرأ أن إيران ستحارب معهم الثوار ومن ثم يقومون بمزيد من العنف هنا وهناك
وما أعلنه قائد الحرس الثورى أول أمس نفته إيران بالأمس وهى سياسة متفق عليها أحدهم يضرب والأخر يمنع لارسال رسائل معينة وقد أعلن من نفى أن تصريحات القائد فهمت خطأ

المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة

لأن كل ما يلزم لدعم الشعب السوري ليس فقط في ظروفه الإنسانية الصعبة، بل أيضا في حسم ثورته، متوفر عند العرب،
ولأنه إزاء المجازر والنكبات التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق يصح أن يترفّع المواطنون العرب قليلا على ما يشغلهم في كل بلد عربي على حدة ، فهنالك درجات من المعاناة، وما يعانية الشعب السوري لا مثيل له في اي بلد عربي حاليا،
فقد آن الأوان لدعوه القوى السياسية العربية الديمقراطية سواء أكانت وطنية أو قومية أو دينية أو غيرها أن تخرج بشكل منظم للتضامن مع هذا الشعب العظيم والمناضل والمنكوب فعلا، لا يعقل ان يتسمّر العرب أمام الشاشات حتى يصبح رقم المائة قتيل أو مائتين في اليوم خبرا عاديا. ويجب أن تنظم الأعمال الاحتجاجية بشعارات ديمقراطية، لا تسيء للثورة، وبدعوة الدول العربية الى تقديم المساعدة الإنسانية وإلى دعم الثوار لحسم المعركة، وكل ما يلزم لحسمها متوفر عند العرب فهذا ممكن من دون انتظار مجلس الأمن. آن الأوان للخروج للتضامن مع الشعب السوري، ولوقف هذه المجزرة المستمرة



عزمي بشارة