انشق الطيار أم نزل اضطراريا؟

هبطت طائرة عسكرية سورية من طراز ميج21 فى قاعدة عسكرية فى الأردن
هذا هو الخبر وما بين مصدرين للخبر نجدتفسيرين للهبوط :
الأول الطيار انشق على الجيش السورى ورفض ضرب الثوار بطائرته فلجأ للأردن
الثانى الطيار هبط اضطراريا بسبب عطل ما فى الطائرة.
التفسير الأول هو تفسير أنصار الثورة والتفسير الثانى هو تفسير النظام السورى وهو تفسير الغرض منه هو:
ألا يقلل من الروح المعنوية لطياريه
ألا يقوم طيار أخر بالهروب بطائرته أثناء أداء مهامه
بعد ساعة أعلن الأردن لجوء الطيار سياسيا وأعلن النظام فرار الطيار وخيانته لوطنه

ألا ترى أستاذ رضا انه هناك سطر ناقص في نصك الهام القوي؟
اتركخ لذكاء القارئ.

لقد حدث هذا الامر مرتين مره فى الثمانينات عندما هرب طيار خائن بطائرته الميج 21 وحصلت اسرائيل على الطائره لمعرفه نقاط ضعفها وقوتها بعد ان فشلت كل محاولات الحصول عليهاوهذه هى المره الثانيه لقد رفض هذا البطل اطلاق النار على اهله فتحيه له والى كل احرار سوريا وعاش الشعب السورى العظيم

شبكة أخبار العرب
============
قامت السلطات الأردنية فجر الأحد بتقديم عشرين ضابطا منشقا عن قوات الأسد على طبق من ذهب للنظام السوري عندما أرغمتهم على مغادرة البلاد عبر الشيك الفاصل..
وقال ناشطون في مدينة الرمثا لشبكة أخبار العرب أن عناصر من القوات الأردنية دخلت إلى المكان الذي يقيم فيه الضباط المنشقون طالبة منهم المساعدة في إدخال أعداد كبيرة من العائلات السورية الفارة من خلال "الشبك" فما كان من المن...شقين إلا الإسراع في تلبية مطلب العناصر الأردنية كونها ليست المرة الأولى التي يقوم من خلالها ضباط منشقون ، بمساعدة الفارين من خلال المناطق الحدودية بالتعاون مع القوات الأردنية..ويضيف الناشطون أن الضباط المنشقون تفاجأوا عندما وصلوا إلى المنطقة الحدودية بعدم وجود فارين يحتاجون إلى المساعدة وأن ذلك لم يكن سوى حيلة للتخلص منهم حيث طالبتهم القوات الأردنية
بالمغادرة على الفور بإتجاه الأراضي السورية فما كان منهم إلا تلبية الأوامر ودخول الأراضي السورية دون أي وسيلة للدفاع عن النفس وفي الأثناء إبتدأ إطلاق الرصاص عليهم من قبل قوات الأسد التي كانت على ما يبدو بإنتظارهم وعلى علم بقدومهم..
الناشطون: أكدوا بأن 15 ضابطا إستطاعوا العودة للأراضي الأردنية بعد أن أفلتوا من الموت المحقق فيما تمكن 3 ضباط من النجاة والدخول لأماكن آمنة داخل الأراضي السورية بينما تم القبض على ضابطين أحدهما لم يتم الإفصاح عن إسمه والآخر يدعى خالد عوض القباطي من قرية طفس التابعة لمحافظة درعا..
وتعد هذه الحادثة هي الأخطر على الإطلاق منذ بداية الأحداث في سورية حيث أن العنصر المنشق عن القوات السورية ينفذ فيه حكم الإعدام الميداني مباشرة وهذا التصرف المريب من قبل السلطات الأردنية يضع عشرات علامات الإستفهام حوله..
وكانت السلطات في الأردن أقدمت على تصرف مشابه قبل زهاء الشهرين عندما أرغمت عشرات المدنيين السوريين في ملعب الأمير هاشم في الرمثا على فك إضرابهم عن الطعام وقامت بإجبار الرافضين على مغادرة الأردن من خلال الشيك الحدودي أو ما يعرف بعملية "القذف"..
ويااااااااااااااا عرب وبعديـــــــــــن ؟