الطوارىء مع السلامة المذابح قادمة

انتهت حالة الطوارىء فى مصر أمس الخميس ولأول مرة من ثلاثين سنة يعيش المصريون خارج قانون الطوارىء
بعض المتخوفين من الغاء حالة الطوارىء يقول ان الانفلات الأمنى سيبدأ اليوم لأنه سيخرج اليوم ألف ومائة مجرم من المسجلين خطر والبلطجية المعتقلين فى ظل قانون الطوارىء وهؤلاء تم تهريبهم فى الثورة ثم قبض عليهم ثم افرج عنهم ثم تم اعتقالهم مرة اخرى نتيجة الأحداث الشهيرة كمجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد وغيرهم
المشكلة المتخوف منها هو أن هؤلاء يخرجون فى يوم مليونية عزل شفيق مما يعنى حدوث مجزرة جديدة وقد رفض وزير الداخلية الافراج عنهم ولكن القضاء سيلزم الوزير بالافراج الفورى عنهم لعدم ارتكابهم جريمة تبرر حبسهم
ومن ثم من المتوقع أن تحدث كارثة أمنية جديدة هذه الجمعة أو الجمعة القادمة فيما لو خرج هؤلاء حيث سيتم تجنيدهم من قبل بعض الجهات لاحداث المجازر والمصائب التى قد تدفع المجلس العسكرى او بعض القادة العسكريين خارجه للقيام بانقلاب يؤدى لنهاية هذه الحقبة الثورية وقيام جمهورية عسكرية جديدة

حكم عسكري منظم خير من ثورة هوجاء . أرى ان الثورات العربية ليست ثورات بمعنى الكلمة فليس من المنطقي ان تعزل حاكم وتترك البلد فوضى بانتظار رئيس جديد . حتى ان الثوار لم يحددو نمط الحكم أو خطوطه العريضة . أسال سؤالا منطقيا لو تداعى بيتك هل تهدمه وتجرفه ثم تفكر بخارطة لبيتك الجديد ؟أم انك ستعد الخارطة ثم تجرف البيت ؟ والله حقيقة لا أرى ثورة حقيقية في المنطقة كلها اعمال ستؤدي الى نتائج كارثية . شكرا أ. رضا مودتي

المشكله الرئيسيه هو ان النظام زرع اتباعه فى كل مكان الشباب المصرى قام بثوره نموذجيه لاتهدم الدوله وقضى على جهاز الشرطه الذى كان يستخدم لخدمه النظام لا لخدمه الشعب فى عده ساعات ولم يطلب الكثير لقد طلب الحريه والعداله والتخلص من الحكم العسكرى الذى دمر البلاد ومحاكمه الفاسدين والقتله واللصوص الذين نهبوا ثروات مصر ولكن المجلس العسكرى المصرى يابى الا ان يحكم ان الضباط مصر ويابى الا ان يخرج مبارك عن طريق لعبه غريبه ومن المدهش ان المجلس العسكرى توقع ان هذا الحكم سيؤدى الى ترضيه الشعب والهتاف للمجلس ولشفيق والدليل على ذلك هو وقت النطق بالحكم حيث ان غدا بدايه التصويت للمصريين بالخارج لقد انقلب السحر على الساحر لا يوجد شخص واحد فى مصر مع هذا الحكم الا شله المنتفعين من اتباع مبارك ان الثوره ليست يوم ولا سنه ولكنها قد تمتد الى سنوات حتى نستطيع التغلب على نظام متغلغل فى جسد الشعب حتى النخاع ويملك كل مقومات البقاء من مال وسلطه وجيش وسلاح

من الواضح أن فلول النظام السابق تدير ثورة مضادة بتخطيط محكم سيجعل من الثورة المصرية شيئا من الماضي ما لم يتنبه الشعب لخطورة ما يجري / تحيتي .