عرض للطباعة
كان يا مكان يا أحباب الرحمن بنت صغيرة اسمها عنان ...كانت تتابع مع والدها التلفاز
مناظر يشيب لها القلب ويموت عن مناقشتها العقل ، بكت وصرخت ...أبي انقذ هؤلاء الصغار
انقذ الأطفال ، امسح دمعات الأمهات ، اقتل الحدود ومن وضع الحدود أبي أتمنى أن تكون لي أجنحة
أحلق بها في سماء الحق وأقتل الظلم ، قاتلهم الله أبي ...قاتلهم الله أبي وهي تصرخ
نحن برام الله الدور سيأتي أبي ....أبي
لماذا لا تجيبني ؟؟
تلمس والدها وتضمخ يديها بدماء الشهيد.
شكرا لحضورك أ. نجلاء وشكرا لقصتك وأهلا بك وبجديدك . أختي نجلاء لقصتك هدف سامي ولكني عن نفسي لاأحب أن أقدم حكايات الدم والقتل للصغار . برأيي ان العالم سبقنا بعلمه وهذا مايجب ان نعلمه لصغارنا . لا تأخذي كلامي بغير مقصده فكل ملقلته هو مجرد رأي ورأي خاص بي قد لايتفق معي أحد عليه مودتي واحترامي أ. نجلاء
يبدو أنه موضوع العصر..فالأطفال كبروا جدا بيننا وهم يرون المذابح والأخبار المحزنة...
فكيف اخي مؤيد سنقدم لهم الفرح؟ اخبرني بالله عليك؟ جد لنا حلا وسطا فهم عيون وآذان..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
أستاذي الفاضل / حتى التقدم العلمياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد البصري (مرئد)
قربهم من مصائب الدنيا
أطفال اليوم لا يشبهوا أحدا
نضجوا قبل الآوان
لم ينضجوا فقط..بل ذبحوا قبل ان يذبحوا ..وشربوا العلقم قبل أ ن يوءدوا... أطفال اليوم لايشبهوا أحدا فعلا... أرى ان سطورنا كلها تبكي... وحسبنا الله ونعم الوكيل.. متى نعيش عيشة الكرام بحق؟ شكرا لك أستاذة نجلاء لن أقل لك فتحت جرحا فهو مازال ينزف كل يوم.. رغد
وما الذي قدمناه ؟ هل نكتفي بالبكاء ؟ هل نكتفي بالتاريخ ؟ صدقوني ماذقنا هواناً أبداً لولا اسلوبنا الهمجي ما يصيب اطفالنا اليوم هو حصاد مازرعناه فلا نتهم احداً به آن لنا أن نصبح أكثر شجاعة وان نعترف بذنوبنا نحن الذين صنعنا الظلم واسسنا له نحن الذين عبدنا الشخوص وخضعنا لهم . ومازلنا حتى اليوم لانرضى ان نعترف بهذا الذنب ولكن افتحوا المصاحف بين ايديكم وانظروا هل عذب الله أمماً دون ذنوب ارتكبوها ؟ ؟ لا يا سيداتي يجب ان نغير اساليبنا التي تعودناها كي لايقع احفادنا بما اوقعنا به اطفالنا . والكلام طويل والحديث ممتد . وقد لا افلح بإيصال فكرتي لذا اكتفي بهذا القدر والله الموفق محبتي لكم
أراك محقا أستاذ مؤيد...
لكن هذا يجعلنا نحاول ان نخرج من شعور الخيبة التي نعيشه الآن بجببنا ..نعم بجبننا..
وأخشى ان يكون للأدب دور في ذلك...في تغطية عورات النفوس.
شكرا لشجاعتك , وقوة شكيمتك.
الأستاذ القدير : مؤيد البصري
هذا واقع وحقيقة مهما حاولنا الابتعاد عنه وتجميل قبحه فهو واقع لا محالة
مع احترامي لوجهة نظرك الأطفال نضجوا والواقعية التي نتحدث ونكتب بها لهم هي ما تكسبهم ثقة بنا ككتاب أستاذي القدير
أحترم وجهة نظرك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد البصري (مرئد)
الأخت الغالية :ريمه الخاني
تحية طيبة الرجاء تعديل العنوان
يحكى إن بكسر همزة إن من فضلك
ولك كل الحب والتقدير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
بانتظار جديدة أيتها العزيزة، وفقك الله ورعاك