-
قانون الحياة
رأيت يوما أسدا يزأر = و منه هل غزالة تثأر؟ضحكت من غفوتها ساخرا = و عادتي في الناس لا أسخروهددته ان أتى مرة = بأنها في هزمه أقدرلكنها كانت له أكلة = ولا عليها أحد يعثر وراح عن أخرى له باحثا = وهو هناك الملك الأجدرومن يظن صامتا خائفا = فقد يخيب ظنه الأقصران قوانين الحياة التي = نعيشها سيدها الأكبر 27_مايو-2012_
-
(ومن يظن صامتا خائفا)من // هنا من الأدوات الشرطية الجازمة لفعلين مضارعين أحدهما : فعل الشرط وهو ( يظنْ) والثاني جواب الشرط وهو (يخيبْ) لكنك قمت بتحريكهما .. قصيدة تدعو الى الاستسلام للقدر .. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأفسهم بأنفسهم .. تحياتي ودمت موفقا أخي العربي
-
الفعل - يظن - في آخره شدة مضعف و عند جزمه تظهر فتحة بدل السكون . فنقول مثلا لفعل مر يمر في الأمر - مر- بفتح الراء . واما جواب الشرط الثانية فيمكن أن نعتبرها معفاة من الجزم على انها - دخلت عليها قد فصارت بمعنى فهو قد يخيب ... و هذا الأفضل جملة اسمية . و شكرا شاعرنا السنجاري و قد نحولها اذا أردت فنقول : فذاك خاب ظنه الأقصر.
-
نقلتها هنا حتى تكتب بطريقة جميلة عموديةرأيت يوما أسدا يزأر = و منه هل غزالة تثأر؟ضحكت من غفوتها ساخرا = و عادتي في الناس لا أسخروهددته ان أتى مرة = بأنها في هزمه أقدرلكنها كانت له أكلة = ولا عليها أحد يعثر وراح عن أخرى له باحثا = وهو هناك الملك الأجدرومن يظن صامتا خائفا = فذاك خاب ظنه الأقصران قوانين الحياة التي = نعيشها سيدها الأكبر 27_مايو-2012_
-
قصيدة رائعة
ومن ذا رأي ظبيا يصيد اسدا
هي مفارقات الحياة وعجائبها
فيما يخص يظن معك حق
في حال جزم الفعل المشدد نضع عليه الفتح المشددة
ولا يصلح جزمه بالسكون ..
ولا يكون السكون عليه إلا إذا فك التضعيف مثل قوله تعالى (فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ )
وتخيب دخلت عليها قد كما قلت
تحيتي لك
-
بوركت ظميان غدير . دوما أنت تقف في صف الابداع . وترفع صوتك مهما كان الجو ... اعتز بما جاء من حين كلام جميل واطراء كعادتك .