صيرورة ولادة

وطغيان براثنك
يحيط باحشاء المخاض
وغلاف رحمي
يفسده غبارك الملوث لتتعسرلحظة الميلاد
اهزم فلول برائتي
سيسحقك رداء العار
وقبضة فضيلة ولادتي
والعيون الناظرة الى السماء
بتضرع الحر
الى الجليل
لمجدها المفقود
ليصار غصبا وغصبا
ناور
على ميدان غربتي المزمنة التوجع
فلقد اضناها طوقك المغلول
خذوه الى الجحيم ليصلى
فالناثرات والموريات
يسرعن بقوائم الاستشراف
ليذقن الكريم ما يذاق
ولا عزيز يا عزيز
فالجمع حاشد الردى
كسيل الغيث يجرف الغثيث
وشمس الضحى تسود النهار
ليجف كل ابتلال البلاء
وتهرب منها غيوم الدكن ولا بقاء
فاليوم دار رحاه
والفصول لا تعرف الثبات
وتبعد اشباح الظلال
لينعم الكون بالرغد الرغيد
ووشائج خلايا مولد الميلاد
تقتحم فردية البغيض
واعصر بزوبعة المخاض نهاية السكون
فغدا لنا
ولك ذاكرة التشفي وتورم الاخدود
وعجاف عمرك الشقي
يندك
بسنابل الخير المورقات
حاصر بما اؤتيت
فلقد حوصرت حصرا
فصراخ ولادة الفجر
يعم ارجاء الفضاء

6_4_2012

---

وحروف تشي ببخل ٍ مزمن .. مافتئت تشتكي نفسها المغلولة بالأنانية المتسترة وراء الرقة البادية مابين النفس والبوح..
تحكي ولادة جديدة كانت متعسرة جدا لروح ظامئة لحياة حقيقية...
لكنها وبكل حزن ..لم تلد شيئا جديدا..
**********
النص الجميل والموفق , برغم غموض حاشيته .. يستحث القريحة فتبوح..
كان نصك باذخ أيها الأديب المتخفي بروح الخواطر الرائع.
كل التقدير

نص رغم غموضه يحكي غيظا وتغيظا حسب ماوصل إلينا..
تحيتي لك أستاذ قيس
وفقك الله

أخي قيس
هذه ليست خاطرة
هي قصيدة نثر مركزة في حلاوتها تجعلنا نحاول الركض خلف جمالها
ونستشف بعضه من خلال ضباب نثرته عليها لتشوقنا
ولتسمح السيدة ريمة بنقلها لقصيدة النثر

رمزت