عار على قضاء مصر اضاعتهم دم الشهداء

يبدو أن قضاة مصر ليس منهم من عنده الشجاعة ليحاكم قتلة الثوار ففى أكثر من عشر قضايا لقتل واصابة الثوار تمت تبرئة الضباط والجنود المتهمين بأكملهم ولم يحكم بحكم اعدام واحد على أحد من القتلة سوى حكم على شرطى ضعيف ثم تم فيما بعد ببراءة الشرطى اليوم صدر حكم فى قضية أخرى تم الحكم بالسجن على خمسة جنود من الشرطة بتهمة قتل الثوار-ولاحظوا براءة الضباط- ويبدو أن القاضى تصرف لأول مرة بروح الثورة فحكم بهذا الحكم الذى سيطعن عليه مستقبلا وسيتم تبرئة الخمسة لأنهم كباقى القضايا طبقا للقانون الذى يحاكمون به كانوا يدافعون دفاعا شرعيا عن النفس . إذا الثوار ليسوا ثوارا ولا المصابين وإنما الكل بلطجى اعتدى على مؤسسات الدولة ومن ثم فلم تكن هناك ثورة ولا ثوار وسوف يخرج مبارك من قضية قتل المتظاهرين هو الأخر وسيحكم عليه بالسجن فقط فى قضايا الفساد المالى مبارك لكم أيها المصريون أنكم بلطجية بحكم قضاة مصر فى ثورتكم القضاة كى يكونوا شجعانا لابد أن يصدروا بقية الحكم فبراءة الشرطة جزء منه والباقى الثوار المقتولين والمصابين مجموعة من البلطجية والحرامية اعتدوا على مؤسسات الدولة والحكومة والمجلس العسكرى الذى يصرف لهم ديات ومعاشات يجب أن يتوقف عما يفعل لأنه يكافىء البلطجية وأهلهم على اجرامهم كونوا شجعانا وأكملوا الحكم طبقا للقانون

لقد سقط الاف الشهداء والمصابين طوال عام ونصف وما زالت مهزله البراءات مستمره وليس القضاه وحدهم المذنبين ولكن هناك تزوير للادله وطمس ادله وهذا كله يصب فى اوراق القضيه فمثلا اذا كان ضابط ومتهم فى قتل الثوار فى ميدان التحرير وجاء دفتر توزيع الورديات بوزاره الداخليه ليثبت انه فى هذا التوقيت كان يعمل عند هرم الجيزه فكيف قتل الناس فى التحرير والقاضى لا يحكم الا بالادله المتوفره لديه لن نترك دماء اخواننا واصدقائنا وكان يمكن ببساطه ان اكون انا احدهم ولا حول ولا قوه الا بالله