-
على أكتاف الوقت
على أكتاف الوقت :
على أكتاف الوقت تندلع وردة جورية ، دامعةٌ عيناها ، نازفةٌ مقلتاها ، ضائعةٌ في سراديب التيه .
على أكتاف الوقت تبرق نسمة أخَّاذة ، تشغل العمر عما سواه ، و تورق في الدهر نجمة سرمدية تشكو إلى الله ظلم الأقربين .
على أكتاف النهاية تبزغ بضع سويعات هاربات من الموت الذي يلاحق نور الحقيقة بفأسه الصدئة ، فيجرفه نهر العزيمة نحو كُنُف الحَدَث .
الرحلة الكبرى تبدؤها أصابع صغيرة ، لكنها تكمل دورتها عند النجوم ، حيث المكان الذي لم يكن ليصل إليه أمهر العرافين .
و هناك في البعيد ، تزهر بسمة لوجه عجوز حزين ، رسمت على صفحته السنون أخاديد التغضن ، تكبر تلك البسمة حتى تحيله شاباً في العشرين .
-
نعم البسمة ستحيله لشاب ولو بطريقة لانعرفها..
سلمت لنا دوما
-
العنوان...على أكتاف الوقت..وهل يمضي عمرنا إلا على اكتافه..
دمت مبدعا
ووفقك الله
-
أخي عبدالله
ما أجملك عندما تغمس قلمك في عمق تضاعيف اللغة
وتنهل من ينابيعا العذبة
ونرسم الجمال ونحن نتبعك
رمزت