مليونية حماية الثورة المصرية من فلول الرئاسة

هاهى الأخبار تعود بنا لأجواء المليونيات مرة أخرى فالمليونية القادمة تحت شعار حماية الثورة من فلول النظام فى انتخابات الرئاسة وسوف يشارك فيها الكل عدا الفلول الذين سوف يدفعون بالمزيد من عناصر التخريب لتخريب المليونية أو سوف يقومون بمليونية مضادة يحضرها بضعة آلاف فى ميدان العباسية أو ميدان مصطفى محمود أو أحد ميادين مصر الجديدة الذى أصبح كل منهم مقرا للحركات المناهضة للثورة مرة تحت شعار تأييد المجلس العسكرى والمرة القادمة لتأييد عمر سليمان وأحمد شفيق .
هذه المليونية لن تنتهى على خير فلابد فى ختامها كما حدث فى المليونيات الأخيرة من أن تدور اشتباكات ويسقط قتلى وجرحى
المهم هو أن ما يفعله مجلس الشعب لمنع فلول النظام من الترشح لن يكون مفيدا دستوريا فلن يمنعهم من الترشح لأن القانون لا يطبق بأثر رجعى دستوريا طالما كان الترشح سابقا على صدور القانون ولأن المذكورين لم يصدر ضدهم حكم قضائى مما يجعلهم طبقا للإعلان الدستورى صالحين للترشح
على قوى الثورة الآن التجمع على مرشح واحد لمواجهة الفلول فقد تواردت أخبار عن تحركات لقيادات سابقة فى الجيش والمخابرات وأيضا موجودة حاليا بدون علم المجلس العسكرى أو بعلمه- الله أعلم - رغم اعلانه الوقوف على الحياد لتأييد سليمان بشتى الوسائل الممكنة

صدقت يا استاذ رضا فعلا يجب اتحاد كافه القوى السياسيه على رجل واحد يختارونه لاستكمال الثوره بنجاحه فى انتخابات الرئاسه
ولا شك فى ان الدفع بعمر سليمان لانتخابات الرئاسه وهو رئيس المخابرات المصريه فى عصر حسنى مبارك لحوالى عشرين عاما يعتبر انقلاب على الثوره (تحت اسم الديمقراطيه) الان وليس غدا لابد كما ذكرت من تحالف كل القوى وتكتلها حول رئيس واحد
ولكن هناك راى يتحدث عن ان عمر سليمان لم يدفع به المجلس العسكرى الى الانتخابات لينجح ولكن ليناور به ويفوض به التيارات الاخرى والاحزاب لانه فى النهايه لا يمكن لعاقل ان يتصور ان عمر سليمان سينجح فى انتخابات الرئاسه حفظ الله مصر وشعبها