عرض للطباعة
زغردة رمادية :
زغردة رمادية تخترق مسمعَيَّ ، فترقص لها أطرافي .
زغردة رمادية تقبِّلني ، تغازلني ، تراقصني ، ثم توغب في الغياب .
زغردة رمادية أعرفها ، أعرف من أين تأتي ، لكنني لست أدري متى تكمل معزوفتها .
معزوفة قدرية ، تغطي الجحيم فتكسوه خضرة ، و تمر بالتلال الأبدية فتلقي عليها غلالة الأفراح ، و تمر بقلوب أنهكها اللهاث وراء النور فتسقيها فرات الأمل .
معزوفة قدرية لوَّنها الرماد ، و ألقاها الحب على دنيا الآلام علَّها تزرع بها شيئاً ... شيئاً من حياة .
حين يكون البرد في الخارج قد تتقيه
ولكن أعظم المصائب حين يكون البرد من داخلك
ابدعتي استاذتنا دارين بهذا الطرح
واظنه يسمى استعاره رمزيه
حين نزغرد يكون الحد الفاصل بين الحزن والفرح...
هو ترجمة للظلم وهو ترجمة للقهر والذل
غدا يشرق بشمس السلام وعز الإسلام
سلمتَ لنا دوما
كان النص كزغردتك الرمادية...
سلمت لنا دوما وسأثبتها لك
هي صراعات داخلنا تحمل أشياء شتي
ربما أمل وبعض فتات من الحلم وربما نشوي
تستجدي ميقات إنطلاقة
نص باذخ في معانيه أعجبتني مفرداته وحوارية قلمك المفكر
تحياتي وتقديري إليك أستاذ عبد الله راتب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتفائل
سلمك الله أخي الفاضل
لكنني لست دارين
أنا عبد الله النفاخ
لك كل الشكر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
بوركت أستاذتي الكريمة
و ألف شكر لكم للتثبيت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر رجب
أستاذتي الغالية
أكرمك الله
مرور راق كريم
و شهادة أعتز بها
لك كل التقدير
دمت بخير