-
سؤال مثير
سؤال مثير
دعوتها إلى فنجان قهوة في مكان عام.. رأيت فيها سيدة رصينة وناضجة
تحدثتُ كثيراً، وتحدَثت كثيراً
كانت تدخّن بشراهة، وأنا أدخّن بشراهة، والقهوة تدور بيننا.
بعد صمت طويل قالت: أنت أديب كبير ومشهور، وأنا هاوية أكتب خواطر... ثم ألقت بصاعقة لم أكن أتوقعها فقد نظرت إلي طويلاً وسألتني:
... ـ ثم ماذا.؟
وقبل أن تصلها دهشتي استدركت:
ـ إلى أين تتوقّع أن يصل بنا تعارفنا هذا.؟
صدمني السؤال، لكنني تماسكت وقلت بعد صمت طويل:
ـ لا أعرف..
انتهى حفل التعارف بيننا.. أقلّتني بسيارتها الفارهة إلى أقرب مكان يوصلني إلى بيتي..
ودعتها وودعتني، وأنا على يقين بأنه اللقاء الأول، والأخير..
وما زلت أفكر، ترى إلى أين كان يمكن أن يصل بنا ذلك التعارف..!
ـ ـ ـ
-
لست أنت من تسأل أستاذنا العزيز...بل الإجابة لديك دوما ولكن
-
كان السؤال الغريب هو المثير بالموضوع، ترى من يستطيع أن يعرف إلى أين يصل التعارف البريء.؟ ويبقى الموضوع برمته خيالات كاتب، وتصوّرات بريئة قد لا يكون فيها شيء من الصحّة فلا تتهموني، ولا تحاكموني على جنوح قلمي..
تحياتي إلى الجميع
-
هذا السؤال دوما يطرح نفسه
في كل تعارف أو صداقة بين الجنسين
فلا تبتئس
كان من الممكن أن يكون بطعم الحب
لو وجد الحرف له صدى
تحياتي أخي الرائع عدنان