-
"أنّا" مدبرة المنزل..
"أنّا" مدبرة المنزل..
*********
http://anime.tedfox.com/wp-content/u...f50848fa64.jpg
دخلت المنزل وهي تحمل محفظتها الصغيرة جدا ..
وصورة ابنها في جيبها تخرجها من الحين للحين كلما أنهت عمل ما...
تستخدم مساحات ذاكرتها كي تكتب له شيئا بسيطا في دفترها الصغير... لم يرسل بعد .
ركض أحمد لأنّا قائلا:
-أريد كأس ماء...
-حادر يا أهمد..
كانت "أنّا " من أندونيسية, لذا فلغتها العربية متواضعة جدا , ولاتقارن بحرصها على صلاتها وقراءتها للقرآن...
صرخ أحمد بعنف لما تأخرت في تلبية طلبه:
-ياخادمتنا "أنّا " لماذا تأخرت في إحضار كأس الماء؟
ركضت الأم من سريرها متعبة بعد خروجها من عملية جراحية صعبة ألزمتها الفراش:
-هي ليست خادمة , إنها مدبرة منزل..كلنا في هم الدنيا سواء لكن لكل ظروفه..اذهب واجلب لنفسك كأس الماء..فلديها عمل أهم...
نظر أحمد لأمه..ولأنا..فرآهما كلتاهما أماً بطريقة مختلفة...
جلب لكلتيهما باقة من الزهور..وسط دموع أنّا...وقبلاتها..
ريمه الخاني 21-3-2012
للناشئة
-
تسلمين يا أم فراس طوبى لمن قبل قدني أمه والله أنا لا أكتفي بتقبيل ظاهر قدمها بل وحتى باطنها فهذا الكائن جنة الله بعظمتها تحت قدميه فماذا في جوفه ؟ وما الذي بين يديه ؟ وما فوق رأسه
شكرا لك أم فراس وشكرا لكل أمٍّ حملت وانجبت وغذّت وربّت
ودعوتي لكل الأطفال أن يقبلوا أقدام أمهاتهم كل صباح لينجحوا في حياتهم . وكل مساء ليبارك الله لهم أعمارهم
حبي للجميع
-
-
الى السيدو ام فراس وفرسانها جميل ان نعرف اننا نعمل ولا نقسم البشر حسب الطبقة بل الجهد هو مقياس الكفاءة كمبدأ للتربية احسنت في انتقاء مصطلح شعبي متداول صنع من هوانا وصوبت الطريق
لك منا كل الاحترم والتقدير ربما احببت ان اقدم لطفلك الافتراضي في قصتك شيء من لمسات الجمال هذا الفيديو وفاء
-
ثقافة راقية ما أجملها لو انتشرت بيننا
مفاهيم تستحق أن نسعى إليها
فنحن كمسلمين نزيد على الإنسانية بالتعاليم الدينية
فأين هي في حياتنا
سلمتِ لنا دوما
-
تكبر الصغار وتكبر معهم عقولهم
وتترسخ على جنباته مفاهيم كثيره
اكتسبها في طفولته
فـ أما ان نزرع في عقولهم مباديئ حميده او عكسها
تلك هي الرؤيه الحفيقيه في كيفية بناء عقول ناضجه لاجيال قادمه
ليكتسب الطفل معلومه ان عاملة البيت ليست سوى
عضو من العائله
يعيش بيننا لفتره
فان طاب له المكان عاد الينا مرة أخرى
او عاد الى دياره معززا
بعد ان ترك عندنا طفلا تعلق به الى حد الجنون
سلمتِ أم فراس
و دام قلمك وضاءا