-
رسالة إلى حديقة الزيتون
أراك تزهرين يا أميرة الخضرة .
أراك عرائس من حب تتألق على مفترق السنين ، تبكين لكنْ من دون أنين .
أراك تزهرين ، يا جبلاً أصم لا يهتز ، يا فتنة مملوءة بالحزن ، يا قبلة الرياح للرياح .
أراك تزهرين ..
عينا تلك العجوز التي قابلتني منذ سنين ، وجهها المنير رغم التجاعيد ، بسمتها التي لا أنساها ، دفء غرفتها ، بيتها الجبلي العتيق .
ترى أمسَّها سوء ؟
أجاءها ملك الممات ؟
ذلك الحقل المكسو خضرة ، أداسته أقدام غريبة ؟
أقٌلعت شجيراته ؟
أرُوِّعت عصافيره ؟
تلك الآثار الغريبة ..
أما زال يصفر بها السكون ؟
أم سكنتها جثامين المحدثين كما الأقدمين ؟
-
كان نصا يثير التساؤلات كما ورد فيه اكثر من ان يشفي غليلنا كتعبير...
كنت مجروح الجنان ...والمشاعر كما بدا لي
وتثبيت
-
سؤال لاجواب له إلا جواب واحد لما تنجلي غيوم الاحجية..
دمت كبدعا بروعة.
راما
-
اول مرة أقرأ لك اديبنا الفاضل..
كان نصا من قمم النصوص...رغم الألم الذي فيه ...
تحيتي لك
-
رسالة تحمل معاني سامقة
ولغة شاعرية من أديب تكتمل لديه
عناصر الجمال والملكة الأدبية
رائع أنت يا عبدالله