أبيات نالت اعجابك

ماذا أعجبك من الشعر

هذا هو باختصار ما أود طرحه هنا .

وأقول :

أعجبتني أبيات للبهلول حين يخاطب هارون الرشيد .

هب أن قد ملكت الأرض طرّاً ** ودان لك العباد فكان ماذا

أليس غداً مصيرك جوف قبر ** ويحثو عليك التراب هذا ثمّ هذا

الله يا أخي علي طرحت أبيات تأسر العقل . إما الأبيات التي ظلت في ذاكرتي منذ الصبا فهي أبيات المتنبي
أبَني أبينا نحن أهل منازلٍ == أبداً غراب البين فيها ينعقُ
نبكي على الدنيا وما من معشرٍ == جمعتهم الدنيا ولم يتفرقوا
أين الأكاسرة الجبابرة الألى == كنزوا الكنوز فما بقين ولابقوا
من كل من ضاق الفضاء بجيشهِ == حتى ثوى فحواه لحدٌ ضيقُ

الله...
والله كلام رزين وحكمة بالغة
ينقل لرواع الشعر ويضاف رابطة لشعر الحكمة
ربما أضف لاحقا

يقول ديك الجن الحمصي

بِأَبي وإِنْ قَلّتْ لَهُ بأبي ..... مَنْ ليسَ يَعْرِفُ غيرَهُ أَرَبِي

قَرْطَسْتُ عَشْراً في مَودَّتِهِ .... لِبُلوغِ ما أَمّلْتُ مِنْ طَلَبي

ولقدْ أُراني لَوْ مَددْتُ يَدِي .... شَهرينِ أَرْمي الأرضَ لَمْ أُصِبِ

يسقي سهول الامس ماء جفائه ويظل في قلبي نداء دمائه
تاهت غيومي في الظلام وليتها ظلت ترش الغيث في بيدائه
واذا خطاي تعثرت يهفو له قلبي ويسكن في حروف ندائه
عيناي عالقتان في اطيافه وكانني اصبحت من رقبائه
عيناي لو فرش الظلام عليهما لازلت استهدي ببعض ضيائه
قلبي له عبد ويشرق بغضه وبكيت اشفاقا على بغضائه
نسي الهوى اشياءه كم مرة علقت اجفاني على اشيائه
قلبي زرعت الحزن فيه مواسما وسقيتها فالحزن من اسمائه
امشي اليه وتدفعناي الخطى للقائه واجر اقدامي لغير لقائه
امشي اليه كما تلهف عاشق خفقت جوانحه الى حسنائه
امشي اليه فاي حلم كاذب لازلت اغرق في ندى الائه