المال و الحياة

أناسٌ طبعها الطمعُ وأخرى طبعها الورعُ
وقومٌ زادهم كسرٌ وقومٌ زادهم قصعُ
جياعٌ أطعموا أمماً وتخمٌ ساء ما صنعوا
*******
عجبتُ الناس قد نسيتْ بأن العمر منقطعُ
وأنَّ الموت خاتمةٌ لمن جاعوا ومن شبعوا
تموت الناس في أمدٍ أضاعوا المال أم جمعوا
ترى الأجداث تحويهم وقد ثنّوا وقد ربعوا
ومن قد عاش في شققٍ ومن للدار قد رفعوا
حرمنا الموت من جوعٍ فأمر الله متّبعُ
قضاء الله أن نحيا فمال الناس ما قنعوا ؟
رشاةً أين ما وضِعوا لأكل السحت قد هرعوا
ولا يدرون إن هلكوا تمنوا أنهم رجعوا
كفى يا ناس واجتنبوا حراماً بينكم يقعُ
ثقوا بالله واعتصموا بحبل الله تنتفِعوا
فربُّ الكون قدرها وليس الجهد والخدعُ
ومن قاموا بليلتهم وبالحرمات قد رتعوا
ومن دارتْ مسابحهم و بالدولار هم رضعوا
ترى الأدراج فاغرةً بها الأموال تجتمعُ
************
كفاكم واقنعوا شبعاً فإن الروح تنتزعُ
فلا تلهوا وتنشغلو حذار حذار أن تقعوا

كان هذا من شعر الحكم...
ماشاء الله..طال شوقنا لشعرك أيها الأديب الاريب..يبدو ان الفرسان يملكون الكثير من المواهب وينشرون في كل الزوايا..
ماأسعدنا..
كل التقدير وتثبيت

هذا الشعر الطاهر مفخرة لنا وللفرسان...
وشعر رائع رصين
بوركت
أديبه

ياصاحب الحرف الوردي والقلب النظيف
مررت بحديقتك الغناء وألقيت عليك تحيتي

أخوتي الأعزاء الأستاذة ريمه الخاني والأستاذة أديبة نشاوي والشاعر الأستاذ محمد إقبال بلو شكراً لكم لكل حرفٍ كتبتموه ولكل كبسة زر كبستموها حرسكم الله من كل سوء وحماكم وآمنكم محبتي لكم واحترامي

قرات قصيدة رائعة خرجت من قلب نظيف وفكر ناضج بريئ
وفقك لله ايها الاديب الأريب

أحسنت أيها البصري الرائع

هزجية غنائية مضمخة بالحكمة

دمت ودام نبضك

مؤيد البصري . شعر زهدي ، و اشراقات صوفية حلوة .