اقتباس:
وفي الحديث: ما إِخالُك سَرَقْت أَي ما أَظنك؛ وتقول في مستقبله: إِخالُ، بكسر الأَلف، وهو الأَفصح، وبنو أَسد يقولون أَخال، بالفتح، وهو القياس، والكسر أَكثر استعمالاً. التهذيب: تقول خِلْتُه زيداً إِخَاله وأَخَاله خيْلاناً، وقيل في المثل: من يَشْبَعْ يَخَلْ، وكلام العرب: من يَسْمَعْ يَخَلْ؛ قال أَبو عبيد: ومعناه من يسمع أَخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه، ومعناه أَن المجانبة للناس أَسلم، وقال ابن هانئ في قولهم من يسمع يَخَلْ: يقال ذلك عند تحقيق الظن، ويَخَلْ مشتق من تَخَيَّل إِلى.
وفي حديث طهفة: نسْتَحِيل الجَهَام ونَستَخِيل الرِّهام؛ واستحال الجَهَام أَي نظر إِليه هل يَحُول أَي يتحرك.
واستخلت الرِّهَام إِذا نظرت إِليها فخِلْتَها ماطرة.
وخَيَّل فيه الخير وتَخَيَّله: ظَنَّه وتفرَّسه.
وخَيَّل عليه: شَبَّه.
وأَخالَ الشيءُ: اشتبه. يقال: هذا الأَمر لا يُخِيل على أَحد أَي لا يُشْكِل.
وشيءٌ مُخِيل أَي مُشْكِل.
وفلان يَمْضي على المُخَيَّل أَي على ما خَيَّلت أَي ما شبهت يعني على غَرَر من غير يقين، وقد يأْتي خِلْتُ بمعنى عَلِمت؛ قال ابن أَحمر: ولَرُبَّ مِثْلِك قد رَشَدْتُ بغَيِّه، وإِخالُ صاحبَ غَيِّه لم يَرْشُد قال ابن حبيب: إِخالُ هنا أَعلم.
وخَيَّل عليه تخييلاً: وَجَّه التُّهمَة إِليه.