صباح الخير(201) في العام الجديد

http://i459.photobucket.com/albums/q...5/e99ea373.gif
في بداية العام الجديد يحتار المرئ بين تعزية ومباركة...
بين مواساة ومواربة...
بين تفاؤل وتشاؤم...
2012 هل سيكون دمويا كما توقع بعضهم؟ أم عام كوارث حقيقية؟ وهل نحن كمسلمين وعربيجب ان نتفاءل نصرة لديننا ونضع بعض مشاعل أمل وعمل ودعاء؟ ...
في بداية العام السادس من سلسلة صباح الخير أرجو من الله تعالى أن نكون قد قدمنا ونستمر في تقديم كل المواد التي تحترم عقل القارئ المحب المخلص لأمته ودينه.
يبقى مانقدمه وجهات نظر استفزازية كي تحثنا على التأمل والنظر من بعيد وهذا عين البحث والتقصي...
*********
من جهة أخرى,ورغم أن المنجمون كذبوا ولو صدقوا ورغم أن معظمنا يشنف الآذان ولايصدق كل شيئ,لكن من المحزن أن يكون العام 2011 دمويا فعلا وان نألف رؤية الدم العربي يسيل كالسيل...وفي عامة الكرة الأرضية.
لقد سالت الدماء في العالم لكن أرخصها كان الدم العربي...رغم أنها واتحدت بجراحها و في مواجهة الآلة الغربية الظامئة لنهب العالم...
لقد مان هؤلاء على موعد مع وحش الموت وللأسف أصابع الاتهام لم تصوب بدقة على المجرم الحقيقي كالعادة...من قال أن التاريخ لا يعيد نفسه؟.
لقد عم الحقد البشري الطويل وطال حتى الأبرياء فكريا.
لقد نسي العالم رأس الأفعى وبحث عن ذيلها...
وبدأ سمها يسري وبات محزنا جدا أن نجده يكمل طريقه للقلب...
هل كانت مكبلة أيدينا حينها؟وهل يكفي حبر الأرض في البوح لكي ينقذ البشرية ؟فعن أي إعلام نتحدث وعن أي جهة قدمت كلمة الحق ونحن نعي ونعلم جميعا ان الواقع سيكون أكثر إيلاما مما نرى ونسمع من تلم النوافذ...
مازلنا نتحرك ضمن القيود التي نفرضها على بعضنا...تنخر العظام تدخل في الدماغ تشوه مافي الأرحام من أجل كلمة ..أنا...
من الصعب تشكيل صورة عالمية الآن دقيقة ولكل ما يجري في عالمنا..وبشمولية منصفة حقيقية وبدقة وعمق وموضوعية..
سالت دماء العالم من كل حدب وصوب..ومازال رأس الأفعى متربعا على عرش الشر...
ومازال رب العالمين رقيب عتيد.. فهل انتبهنا؟
إن الكرة الارضية تضج بالوجع...وعيني الباحثين عن الحل معصوبة ومازال اللسان مشدودا بآلة القهر..
مفلوت من جهته الأخرى عبثا...
جميل أن يكون هناك بعث وآخرة ..وجميل أن يكون للكون ربا...ولكن من غير الجميل ان نبني ونهدم في ذات الوقت..يا للسخرية..
من القبيح ان يضع الشيطان نظارته السوداء امامنا ولا نستطيع طعنه طعنة نجلاء لانه يحتمي بعملائه...
ثبت اللهم ديني ولاتشل يميني
وللباطل جولة لكن للحق جولة وصولات...كن مظلوما ولاتكن ظالما..فرب آخرة خير من دنيا فانية..
وإلى لقاء قريب بإذن الله
الخميس 5-1-2011

بداية نبارك لك أستاذتنا الفاضلة هذه المسيرة الحافلة

والمقالات والتي أثمرت مؤلفات تنشر على المكتبات وليس بالنت فقط

وهذا نجاح تستحقينه لمجهوداتك وبراعة قلمك وفكرك

أما فيما يخص العام الجديد والتفاؤل أو التشاؤم

أقول نحن كشعوب إسلامية وعربية مطلوب منا التفاؤل دائما

مغ العلم أنه لا يغير من الواقع شيء لأننا مهمشون ومبعدون عن أي قرار مهما كان صغيرا

بل مهمشون حتى فيما يخص مصيرنا وأشخاصنا فالمواطن العربي يتزوج ويطلق وينجب بموافقة الحكومة

ولكن هناك مسؤولية تقع علينا أهم من التفاؤل والتشاؤم

إنها العمل وبذل الجهد والحراك الشعبي للنهوض بالأمة في ميدان العلم والأقتصاد

بأيدينا أن نكون علماء ومخترعين ومبتكرين ونربي أبناءنا على ذلك

بإمكاننا أن نكون تجار وأصحاب أموال ونتاجر بالحلال لتكون لنا قوة أقتصادية

ونبدأ الآن ما نجنية بعد عشر سنوات

ولكن لنبدأ

سلمتِ لنا دوما

نعم صدقت..بتنا نرضى بما لدينا خشية أن نفقده هو الآخر....
شكرا لمتابعتك واهتمامك أستاذنا العزيز
تقديري

جميل المعنى وروعةالواقع