هل المبدع شتّام؟!!

-لو أردت أن أعرف الشتم فأقول اختصاراً أنه نعت الآخر بصفات دميمة
-واذا اتفقنا على أنه كذلك فيكون الشتم موجوداً عند الجميع كالسياسي ورجل الأعمال والشاعر والكاتب وحتى الأديب
-ولكن تختلف المصطلحات والأساليب حسب تعدد المهن وحسب الجرأة
-والسبب في وجود الشتائم أو النعوت هو الاختلاف والتناقض بين طرفين
-فبالسياسة يستخدمون الزنا السياسي والدعارة السياسية والبرجوازية العفنة والرأسمالية المترهلة أو مصاصو الدماء أو المحتكرون أو تجار الدم أو الطفيليون(الكومبرادور الطفيلي) العمال المغفلون أو الفلاح الخبيث...الخ
وفي الأدب يتبعون التذاكي وليس المباشرة والبعض استخدم المباشرة كمظفر النواب وأحمد فؤاد نجم وسرور وغيرهم
-في الشارع يقولون يا زبالة والسياسيين يقولون بالعفن ما الفرق بينهما؟!!!والعفن رائحته أقذر من الزبالة
-في الشارع يقولون يا دودة والمثقفون يقولون يا طفيلي ما الفرق بينهما؟!!! فالطفيل أصغر من الدودة

والابداع ليس له طبقة أو شريحة اجتماعية فالابداع تحكمه موهبة وظروف
وهناك مبدعون في السجون أو في العبودية والأمثلة كثيرة
فما الفرق الابداعي بين أحمد شوقي البرجوازي وحافظ ابراهيم الكادح؟!!
ولماذا أبدع السود أيام عبوديتهم في الولايات المتحدة أجمل الألحان والأغاني!!!

فهل المبدعون يشتمون؟!!
وما الصيغ التي يستخدمونها؟!!

شكرا لك أ. عبد الكريم فموضوعك المقارن هذا يفتح افاقا واسعة ولكن وجهة نظري ان المبدع يجب ان يترفع عن الشتائم لا بأس ان يستقبلها بصدر رحب ولايجوز ان تنطلق منه هذا لمن ادرك اننا خلقنا لآخرة وان الدنيا ومهما كبرت وتلونت وامتدت فهي تزول محبتي أ. عبد الكريم

والله يا شاعرنا كل يعبر عن مستواه فقد اختلطت الاوراق بشكل غريب عجيب
تحيتي لك وموضوع يحسب لصالحك