أخطأ سيبويه في كتابه /القوافي/في ثمانين موضعاً

السلام عليكم
قرات هذا النص وكثير تعليقات عنه فاحببت ان أجد مصدره وتأويلاته الواضحة:

اقتباس:

---

سمعت قصة لشيخ الإسلام ابن تيمية يرويها الشيخ ابن عثيمين مفادها :
لما ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية لمصر استقبله أبو حيان، وكان أبو حيان يُعَظِّم شيخ الإسلام كثيراً حتى قال في مدحه قصيدة عصماء قال فيها :
قام ابن تيمية بنصر شرعتنا ****** مقام سيد تيمٍ إذا عصت مضر
فتناقشا في مسألة لغوية ، فقال أبو حيان إنَّ سيبويه يقول في الكتاب كذا
فقال شيخ الإسلام وهل سيبويه نبي النحو؟؟ لقد أخطأ سيبويه في كتابه في ثمانين موضعاً لا تعرفها انت ولا سيبويه.
فعاداه أبو حيان أشد العداوة وكتب في هجائه .

---

ماهي الاخطاء وماذا عنها؟
وشكرا

هل يعقل أن يذكر العلماء هذه القصة في كتبهم ولا يستنكرها أحد منهم ثم يأتي معاصر بعد قرون وينكرها؟
فربما تكون هذه الأخطاء الثمانين بها ما هو غير لغوي، لا يعرفه سيبويه، لأنه لغوي وابن تيمية عالم فقيه ومحدث.
بكل الاحوال هو ادعاء منقول وجب ان نجلب الرد عليه منقولا أيضا حتى نجد الحجة الدامغة فهو كتاب
تابعي هذا الرابط:
اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وتقريراته في النحو والصرف

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41152
انتقد هذه القصة صاحب كتاب(الدراسات اللغوية والنحوية في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية وأثرها في استنباط الأحكام الشرعية) ، وبين أن النصوص التي نقلت القصة مضطربة متعارضة كما في بغية الوعاة والدرر الكامنة وغيرها. وتتبع تفسيري أبي حيان بحره ونهره ، وقال أن للنهر طبعتان : إحداهما مع البحر وهي الطبعة الأولى ، والأخرى مفصولة ولم يجد فيهما ما يأيد القصة أو ما ينتقد على شيخ الإسلام. فانظره فإنه مفيد. 375 -

اقتباس:

---

أيهما أعلم باللغة سيبويه أم ابن تيمية؟
ومن خلال الإجابة على ذلك الاستفسار يتضح الأمر، لأن القصة واردة في كتب التراجم، دون ذكر للمواضع مناط البحث، ولو كانت القصة صحيحة؛ لذكر موضعا أو موضعين على سبيل المثال، أما أن يذكر ثمانين موضعًا دون ذكر مثال واحد، فذلك أدعى للشك!! ولو فرضنا أن هناك ثمانين موضعًا فربما تكون هذه الأخطاء الثمانين بها ما هو غير لغوي، لا يعرفه سيبويه، لأنه لغوي وابن تيمية عالم فقيه ومحدث، وربما يكون هناك أخطاء وقعت بعد ظهور الكتاب، ونحن نعلم الفترة الزمنية بين العالمين ليست بالقصيرة.
وما دعاني لهذا أن جاء في مقدمة كتاب سيبويه ما نصه:
قال أبو جعفر‏:‏ وحدثني علي بن سليمان قال حدثني محمد بن يزيد أن المفتشين من أهل العربية ومن له المعرفة باللغة تتبعوا على سيبويه الأمثلة فلم يجدوه ترك من كلام العرب إلاّ ثلاثة أمثلة‏:‏ منها الهندلع وهي بقلة‏.‏
والدراقس وهو عظم في القفا‏.‏
وشمنصير وهو اسم أرض‏.‏
وقال أبو إسحاق‏:‏ حدثني القاضي إسماعيل بن إسحاق قال‏:‏ حدثني نصر بن علي قال‏:‏ سمعت الأخفش يقول‏:‏ يعد من أصحاب الخليل في النحو أربعة‏:‏ سيبويه والنضر بن شميل وعلي بن نصر - وهو أبو نصر بن علي - ومؤرّج السدوسي‏.‏

وأنا ـ في رأي ـ أنه لا يوجد في كتاب سيبويه مثل هذا الكم من الأخطاء، وقد كان معاصراً لعلماء اللغة والنحو أكثر ممن كانوا في زمن ابن تيمية، فلو بحثنا عن عدد علماء النحو واللغة في كلا الزمنين سنجد أن أعلم الناس باللغة كانوا في عهد سيبويه.
وأظن أنه لو كانت هناك أخطاء ـ على فرض وجودها ـ في الكتاب، لما تجاهلها أهل اللغة والنحو إلى الآن، ونحن نعرف غيرة أهل اللغة القدماء على لغتهم العربية.
وهل يعقل أن أكثر من مرجع يذكر القصة ولم يذكر فيها موضعاً من الثمانين!!! أليس هذا أيضاً أدعى للشك في أن هذه القصة موضوعة؟!
وكيف يُبحث عن شيء لم يذكر دليل واحد عنه في أي من كتب النحو؟ وأهل التحقيق على قدم وساق في هذا المجال، فلو كان لهذه المواضع وجود، لكانت قد خرجت في أطروحة ماجستير أو بحث في اللغة والنحو، ولم تظل حبيسة في بطون الكتب إلى اليوم، أليس كذلك؟؟

والله أعلم

---

منقولا عن ملتقى الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-28743.html

هذه القصص ليست صحيحة
وهدفها هو تشويه سيرة العلماء
وحتى لو صحت....مالفائدة من ذلك؟؟
لان الادلة ليست موجودة...

[[ هذه القصص ليست صحيحة
وهدفها هو تشويه سيرة العلماء
وحتى لو صحت....مالفائدة من ذلك؟؟
لان الادلة ليست موجودة... ]]

أما عن تشويه العلماء ، فهذا أمر غير مقبول ،،
قل : نقد رأى العالم الفلانى فى كذا ، بدليل كذا وكذا وكذا ،

أما [[ لو صحت ،، ما الفائدة من ذلك ؟ ]]
فالقول هنا يختلف كثيرا :
* قد يكون هذا بمثابة بزوغ علم جديد على يد واحد من العلماء المحدثين ،
* قد يكون هذا بمثابة رؤية جديدة لنظرية قديمة ، سبكها تطور الزمن فى بوتقته ، فصارت غير صالحة لزماننا الحاضر ،
* الثوابت فى فروع العلم والمعرفة لايختلف عليها اثنان ، مهما تغيرت العصور والأزمان ،
* المتغيرات فى فروع العلم والمعرفة قابلة للنظر فيها بالنقد إثباتا وتأكيدا ، أو تفنيدا بالتعديل بله الإلغاء المناسب بحسبه .
* لاتأخذنك أيها الباحث عصبية جامدة تتعصب بها لهذا أو لذاك ، فكل يؤخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
وإلا لتوقفت مسيرة الإبداع والعطاء فى كثير من ميادين العلم والمعرفة .
والله أعلى وأعلم .
والحمد لله رب العالمين .
صلاح جاد سلام
طويلب علم

أوافق الأخوين الراقيين ظميان وصلاح ،وكذلك الأخت الراقية رغد
دخلت لأرى الثمانين فلم أجد إلا صفرا!!!
حتى أتحقق وأتعلم وأفرق بين من أخطأ ومن أصاب
أرى فى حالة النقل أن ينقل الموضوع كاملا حتى نتعلم ويزداد موروثنا الثقافى سواء كان نحويا أو لغويا
شكرا للناقلة
ومحبتى فى الله للجميع