-
وطن...
وطن...
قصة قصيرة
بقلم: سمير الجندي
نظر خلفه، تجاوز ظله، رسم بيته وحديقته وأشجاره المثمرة؛ رسم الحبل المعلق على بكرة فوق البئر الذي أحب مائه العذب في آب، رسم زريبة أغنامه وقن دجاجاته البدارة، رسم مقعده الخشبي تحت شجرة البلوط، حفره وجدانه قبل أن يرحل في نيسان... حمله أينما حل ورحل، صار يمطر مع امطاره، ويغني مع طيوره، ويعصف مع رياحه، ويموج مع سنابله، ويثمر مع اشجاره، ويتصدع مع جدرانه...نهاركم سعيد
-
اهلا بك أديبنا العزيز سننتظرك دوما
تحيتي
-
بحثت عن العقدة فلم أجدها...
تسجيل مرور ولك التحية والتقدير
-
السلام عليكم
مشاركة اولى وبداية جميلة كنت أتمنى أن يكون الأستاذ سمير متواجداً هنا لأن بدايته في القصة تعطي لنا الدافع لقراءة المزيد منه .
تقديري