أحرف الأبجدية 29 وليس 28!!
السلام عليكم
للأسف لم نجد عبر غوغل هذا الامر النحوي الخالص..
وهو ان الاحرف الأبجدية 29 وليس 28 لماذا؟
لأن الحرف الاول مركب على الألف : وهو الهمزة..بينما الالف لايركب عليها الحركات وهي تستمد حركاتها من الأحرف التي قبلها أو بعدها..
وكما نرى في المعجم الوسيط والمحيط الباب الأول هو باب الهمزة..فهل دمج مع الالف لهذا السبب؟
هنا يجب ان نعرف أن حرف الألف الحقيقي يقع بعد اللام...ولأنه يستمد كيانه من الاحرف التي يتعلق بها لن نجد بابا له منفردا كألف بل مقترنا بالهمزة...
وفي لسان العرب الحرف الأول هو الهمزة.
وكما ذكرت الأستاذة: سميرة الزايد مانعرفه أنه تالي لحرف اللام...
*************
(مقتبس من الأستاذة سميرة الزايد-مقتبس بتصرف وزيادة )
بانتظار رأي اهل العلم.
تأصيل الخلاف في عدد الحروف العربيّة
[center]تأصيل الخلاف في عدد الحروف العربية
مناقشة: فيصل الملوحي
.
تقديم: أجيب عن المسألة حبّاً بالبحث العلميّ، ولكنها في النتيجة ليست بذات بال في الخلاف.
قالت السيدة ريمة الخاني:
للأسف لم نجد عبر غوغل هذا الأمر النحوي الخالص..
وهو أن الحروف الأبجدية 29 وليس 28 لماذا؟
لأن الحرف الأول مركب على الألف : وهو الهمزة..أما الألف فلايركب عليها الحركات، وهي تستمد حركاتها من الحروف التي قبلها أو بعدها..
وكما نرى في المعجم الوسيط والمحيط الباب الأول هو باب الهمزة..فهل دمج مع الألف لهذا السبب؟
هنا يجب أن نعرف أن حرف الألف الحقيقي يقع بعد اللام...ولأنه يستمد كيانه من الأحرف التي يتعلق بها لن نجد بابا للألف المنفردة بل مقترنة بالهمزة...
وفي لسان العرب الحرف الأول هو الهمزة.
وكما ذكرت الأستاذة: سميرة الزايد مانعرفه أنه تالٍ لحرف اللام...
*************
( من الأستاذة سميرة الزايد - مقتبس بتصرف وزيادة )
المناقشة
سيقولون : لن يخطئ أيّ طفل تعلم مبادئ العدّ في معرفة عدد الحروف العربيّة التسعة والعشرين ، فلماذا يصرّبعضهم على الثمانية والعشرين؟!
سيقولون :ربما الخطأ في المعاجم!! لماذا أهملت الألف في ترتيبها مع أنها أكثر الحروف استعمالا؟!
ثم، لماذالاتكون الحروف أكثرمن هذا؟ ألا تختلف أحرف المدّ عمّا يماثلها في الكتابة، ويخالفها في النطق، أليس عندنا واو وياء محققتان لاتنطقان إلا بالاستعانة بحرف مدّ أو حركة؟!
ثم الحركات ( الفتحة والضمة والكسرة )، أنعدّها حروفاً أصيلة لا صلة لها بالألف والواو والياء المدية؟
ثم السكون الذي اختلف فيه اللغويون: أيدخل في أحرف المد أم في الحروف الصامتة ( المحققة ) ؟!
لن يوافقني عامة الذين يعنَوْن باللغة العربية، فلا نعلم أن لغة من اللغات عندما تعدّ حروفها تُفرّق بين حرف صائت طويل وحرف صائت قصير( أحرف المدّ والحركات حسب المصطلحات العربيّة المأثورة).
ولكن الخلاف في الألف.
الجواب
عدد الحروف ثمانية وعشرون حسبما توارثناه!!...................................... لماذا؟
كلكم تعلمون أن العلماء العرب في اللغة وغيرها يلتزمون الدقّة العلمية فيما يتواضعون عليه (المصطلحات العلمية )، لسببين:
الأول: أن حرف الألف ليست حرفاً أصيلا، إنما هي منقلبة عن الواوأو الياء، فهي في ظاهرها ألف، وفي حقيقتها واو أو ياء: نام = نوَم، باع = بيَع...
وممايثبت أنها ليست حرفاً أصيلاً خروجها من جوف الفم وليس لها موضع تعتمده في الفم، إنما موضعها المعتمد الهواء المطلق، ( المخرج المقدر).
أما الياء المدية فلا بد فيها من قرع اللسان بغار الحنك.
والواو المدّية حين تخرج من الجوف فلابد من ضمّ الشفتين.
الثاني: للواو والياء المديتين حرفان صامتان ( محققّان ) ولا بد من الاستعانة بحرف صائت لنتمكن من لفظهما، وليس هذا للألف.
وقد يقول قائل: ولماذا لا نعدّ الهمزة الحرف المحقّق الذي يقابل الألف؟ لو قبلنا هذا – وهو لا يوافق علم الصوت – إذن، نحن لم نهملها. والعدد ثمانية وعشرون.
جاء التعبير في المعاجم: باب الهمزة الألف، وقد ينادى بها، تقول: أزيد. ورغم هذا الخلط بين الألف والهمزة، فهو تأكيد على عدم زيادة عدد الحروف على ثمانية وعشرين.
عدد الحروف ثمانية وعشرون.
ملحوظة: لم أجد في المعاجم اقتراناً لغويّاً( صوتيّاً)للألف بالهمزة، إلا إذا أخذنا بالقول إن كل ّالحروف يقترن بعضها ببعض.
نعم هناك اقتران كتابيّ ( إملائيّ- رسم )، أن تُكتب الهمزة على الألف، وهذا لاعلاقة له باللغة، فاللغة صوت يعبّر عن معنى وأشياء أخرى، أما الإملاء فليس لغة ، إنما هو تسجيل للغة، وشتان!!
وفي الختام، رأيي صواب يحتمل الخطأ
.