الموت صمتاً والسكوت من ذهب
ظل طوال عمره يعانى و يتألم صامتاً ، و يتحمل صابراً لا يشتكى ...إلا إلى الله. سمع ضجيجاً خرج فأصيب بطلق نارى ، و جاء تشخيص المستشفى الحكومى....اختنق لنقص الأوكسجين من كثرة الكلام
عرض للطباعة
الموت صمتاً والسكوت من ذهب
ظل طوال عمره يعانى و يتألم صامتاً ، و يتحمل صابراً لا يشتكى ...إلا إلى الله. سمع ضجيجاً خرج فأصيب بطلق نارى ، و جاء تشخيص المستشفى الحكومى....اختنق لنقص الأوكسجين من كثرة الكلام
ثكثيف قوي وعمق حارق يلخص واقعا مؤلما
شكرا لك
اهلا وسهلا بك دكتور ولك الشكر على نصك المعبرالقوي
نعم ما اوسع المفارقة بين الصمت والثرثرة!!!
وتثبيت
الأستاذة الفاضلة ريمه
تحية طيبة و قد شرف قلم حضرتك هذه الصفحة
فى هذه الأيام الغريبة العجيبة ، يحتار الإنسان بين الكلام والصمت ، وعندما لا نستطيع .... التمييز بين الحقيقة و الوهم و الصدق و الكذب تحت كثرة ما يُكتب و يذاع و ينشر بين غث و ثمين ، و تشويه و تمويه ، وكذب و صدق ، و......حدث ولا حرج.... فى هذا العالم الافتراضى، يسأل الإنسان نفسه:
ماذا يمكن أن يقدم الإنسان لأخيه الإنسان لمساعدته لوضوح الرؤية؟
فيحتار الفكر و يعاند القلم و يتردد اللسان
وتحياتى
نص جميل ورائع
يجعلنا نأول كيفما نشاء ونستمتع بتخيل ذلك الموقف المبدع والمؤلم الذي صورته
تحيتي
أخى الشاعر الكريم ظميان غدير
تشرفت بحضرتك هذه الصفحة وأهلاً و مرحباً بقلمك ، و اقدم اعتذارى على التأخير
ربما هنا قضية محورية حول الحقائق و الصمت موتاً و السكوت ذهباً....
أين نجد الحقيقة؟
كيف نميز الحقيقة من الوهم و الإشاعات؟
من الذى يقلب الحقيقة؟ وكيف يعمل على التأثير على عقول الناس؟
متى يتوقف الرصاص؟
ما معنى الأمن والأمان والاستقرار للمواطن المسالم ؟
هنا وظيفه هامة من وظائف المثقف الحر ، ليوضح لنا...
متى يكون الصمت خوفاً على أمن مزيف؟
متى يكون الصمت خوفاً على استقرار وهمى؟
متى يكون الصمت خوفاً من فتنة حقيقية؟
متى يكون الصمت خوفاً على مكاسب غير شرعية؟
متى يكون الصمت خوفاً على الرزق و الأسرة و الأولاد؟
متى يكون الصمت خوفاً على سقوط حكومات تطمئن حياة الناس وتسهر على حمايتهم و توفر لهم سبل الحياة الكريمة؟
متى يكون الصمت خوفاً من عدو حقيقى؟
متى يكون الصمت على جاهل أو أحمق....؟
متى يكون الصمت موتاً....؟
......
......
ثم...ثم..
متى يكون السكوت من ذهب؟
و تحياتى