عرض للطباعة
انزلقَ على اللوح الجليدي واحتملَ الثلج العاصف.
كانَ بمواجهة مع الموت
كانَ أمامهُ خيارٌ واحد؛ أن يصل في الوقت المحدد،
وإلا..
استيقظ من غيبوبته
ليجدَ أن" سباقهُ " قد انتهى قبل عام
وإنَ شقيقة خطيبتهُ تجلس بقرب سريره تبكي بحرقة مصابه
وتهمس له بحب وهي تقبل شفاهه الباردة:
"احبك" ولكني لن أقولها لك علنا
شقيقتها كانت تقف في الحجرة المقابلة
بين ذراعي صديقه
يتبادلان بحرارة القبل المسروقة
وأمنيات بسرير دافيء
بمجرد انقضاء الفصل الأخير
اهلا بجديدك اختي اميرة ومازلت اقف مع إشارتي الاستفهامية ..ماذا تودين ان تقولين من خلال اسطرك هذه؟
هلا ومرحب
نص جميل بواقعيتة المؤلمة
شكرا لك
انزلقَ على اللوح الجليدي واحتملَ الثلج العاصف.
كانَ بمواجهة مع الموت
كانَ أمامهُ خيارٌ واحد؛ أن يصل في الوقت المحدد،
وإلا..
استيقظ من غيبوبته
ليجدَ أن" سباقهُ " قد انتهى قبل عام
وإنَ شقيقة خطيبتهُ تجلس بقرب سريره تبكي بحرقة مصابه
وتهمس له بحب وهي تقبل شفاهه الباردة:
"احبك" ولكني لن أقولها لك علنا
شقيقتها كانت تقف في الحجرة المقابلة
بين ذراعي صديقه
يتبادلان بحرارة القبل المسروقة
وأمنيات بسرير دافيء
بمجرد انقضاء الفصل الأخير
أديبتنا الكبيرة
عندما يرضى الإنسان بما يكون ، وتنتزع منه
الأحداث الراية البيضاء ، وكثيرون هم من يفعل
ذلك ربما هم الأكثرية الساحقة ، يتثلج الجمر
ويحرق الثلج أيدينا ، رضي بشقيقتها حتى
يقترب من حبيبته التي أصبحت بستان غيره
لأن الأقدار كتبت غير ما نهوى ونريد ،،
تحيتي قصتك هذه تسجيل لحياة غالبية
البشر في شرقنا العربي / تحيتي .