وتعثرت ْ قدماك...

وتعثرت ْ قدماك...
( قصة قصيرة بطعم المقامة)

ملف مرفق 983
**********
وتعثرت ْ قدماك َ في النهر ِ الأصيل..
والتقيت َ مع القوم ِ الذين سيندمون...
تشابكت ْ الأصابع ُ والأيدي طويلاً...
وتعانقت ْ جلُّ العيون...
لعل صفحة َ المكر ِ تخرج ُ من مخبئها اليوم...
بعد ماطال مكوثها في صدر ٍ غير حنون...
تجمع أحرفاً وظنون...
تـُخرج ُ رصاصات ٍ وقنابل .
ملونة ً تفوح منها أحلى العطور...
تـُدس ُّ من تحت الفراش ْ.
ومابين الوسائد ِ..والأشعار..ومابين السطور..
لكن يقيناً كان في عيني الصبي القابع في الطرف ِ الآخر من النهر ِ الحبيب...
يجلس وحيداً بعدما رحل عنه جلُّ الأصدقاء...
كان ذلك َ يكفيه ليقول :
لاخوف ٌ علينا ولامايحزنون...
شد َّ الخيط ..فوقع الجميع في الهوة ِ صائحين..
ومضى عائداً إلى بيته بهدوء...
ريمه الخاني 27-5-2011

وأنا أظنها بطعم الخاطرة
نص ممتع وجميل
شكرا

شكرا لمرورك الكريم
تشرفت به وبانتظارك دوما

هو سرد جميل مفعم بروح الخاطرة ، يتميز بأسلوبه السلس ،

ويمضي النهر بهذا الخضم والفراشات مجرد نجوم متراقصة والمسير يتحفه المسير
قصة تترنم بها أنفاس الربى لتضعها بجدول الشعر بهدوء عمق ينتمي
مميزة أم فراس كعادتك