سورية أيتها العزيزة أغلقي الأبواب في وجه التدخل الأجنبي
السلام عليكم
كيف حالكم ؟
قلوبنا مهتزة لما يحدث لسوريا، نسأل الله أن تمر هذه الأزمة بسرعة و سلام و أن تسلم سوريا من تهديد التدخل الأجنبي
أملنا كبير في وعي الشعب السوري بأن أهم و أغلى مطلب هو المحافظة على الوطن و رفض و إبعاد أسباب كل تدخل أجنبي مهما حدث ، تماما مثل ما حافظ الشعب المصري على وطنه من اي نوع من التدخل الاجنبي
أكبر بلاء هو حينما يتفتت الوطن على أيادي خارجية لن تريد للخير أن يقوم على أرضه، يجب على الشعب السوري أن يعي أن التدخل الأجنبي لن يجلب الخير للبلد بل سيحرص كل الحرص على أن لا تقوم للبلد قائمة و أن يبقى دوما تحت التبعية المذلة التي تدفن كل مصلحة للبلد و تستعبده و تغسل عقول أبنائه و تسيره تبعا لمصالح الدول الاستعمارية الجاثمة علينا أبدا الدهر مثل أخطبوط قبيح لم يدعنا و شأننا لا في الخير و لا في الشرّ و لم يشبع من استنزاف ثرواتنا و اراضينا و دمائنا و اشعال نار الفتن بين ابناء الوطن الواحد لكي يظلوا دوما في مستنقع الحروب الاهلية الكريه الذي يودي بالأرواح و يترك الأمم في الحضيض الأسود ، بينما تستغل الدول الاستعمارية الاوضاع السوداء التي تكونها فينا لكي تستزف المزيد من كل شيء و لكي تضمن المزيد و المزيد من مصالحها التي هي ذاهبة للتعاظم لأن الجشع لا ينفك يتعاظم في قلوب الوحوش
اللهم احفظ سوريا و هب لشعبها الوعي الكافي لحمايتها
الجزائر عانت من الاستعمار و آثره القبيحة و من الفتن الداخلية التي لا تزول إلا بصعوبة لذلك لا أرجو ان يحدث لسوريا ما حدث للجزائر في الماضي
و لا ارجو ان يحدث لها ما حدث لليبيا ، صادمة تلك الأحداث ، لم تزل جراح العراق العزيز تنزف ...أبعد الله عن سوريا كل شرّ
سورية يا درة الرحمان ، الله يحبك و هيهات ان تعبث بك أيادي الغدر
الله يعزك و هيهات ان تذلك ايادي الكفر
يا حضن السنديانات و اشجار البان و زهور الصيف
يا أرض حقول القمح و اشجار البرتقال و الخوخ
يا أرض الطيور و النسيم و السماء
انت العز و الطهر الى يوم الدين
انت صوت الحق الى يوم الدين
و لك من الله كل النصرة بإذنه و التمكين لدينه
أنت في قلب النور الى يوم الدين
الى سوريا أبيات من قصيدة رائعة للشاعر المبدع محمد الكبيسي من العراق العزيز
أنقل إليكم هذه الابيات الرائعة من قصيدة للشاعر المبدع محمد الكبيسي العراقي
حفظه الله و نوره و نور كل العراق العزيز...
"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه اجمعين
جميل جدا ان اجد مثل هذا الحس النبيل تجاه بلد مستهدف من قبل كل القوى الامبريالية التوسعية
سوريا البلد الذي احتضن كل من ضاقت به الارض من العراقيين والفلسطينين تتعرض اليوم لمؤامرة
دنيئه من عدة اطراف
سلم الله سوريا وشعبها من الأذى وحفظها ارضاً وشعبا من كل سوء
ولكم مني هذه الابيات من قصيدة كتبتها سنة 2004 في مدينة حلب السوريه في قاعة الغزالي على
جمهور عريض اقول في خاتمة القصيدة
مرحى لكم يا رجال الشام كان لــــكم
يـــــــــــوم الوغى وقفة تجلى بها كربِ
فمن حماةٍ ومن حمصٍ ومــــن حلــــبٍ
ومن دمشقٍ اتو كالوابل السكــــــــــبِ
من أدلب مــــــن أراضي الدير قد وفدوا
من المعرة مــــن جبرين مـــــن كسبِ
مالي سوى وقفـــــــــة الأحرار إذ كتبوا
عزاً لأجيالهم في أحرج الحقـــــــــــــبِ
وبوركت نسماتٌ كنت أعشقهـــــــــــــا
فصرتُ أعشقها عشقين عشق صبي
أقول فيها مدى الأيام قافيـــــــــــــــــــة
تطاول الأروع الأبهى مـــــــــــــن الأدبِ
أنتم احباء قلبي يا هوى لغتـــــــــــــى
بل انتـــــــــــــم القلب يا إمثولة العربِ
فلي وأياكموا نهر يوحدنــــــــــــــــــــــا
فليشهد الله إني لم أزل عربــــــــــــي