جوجل تتجسس على العالم لصالح المخابرات الأمريكية

المجد-
بات معلوماً ان جوجل والاستخبارات الامريكية (CIA) تدعمان شركة تعرف باسم (Recorded Future)، وهي تعنى بمتابعة وملاحقة كل ما يجري على شبكة الانترنت بالتوقيت الفعلي، حيث تتابع أوتوماتيكياً عشرات آلاف المواقع والمدونات وحسابات تويتر (Twitter) لمعرفة الصلات بين الناس وامكانية ربطها بحوادث معينة أو تحركات ما.
ومن ثم يقوم معالج بيانات بتحليل هذه المعطيات ووضع خريطة توقعات بناء على مجريات الأحداث لمعرفة احتمالات ما يمكن أن يحدث في المستقبل.
يذكر أن شركة جوجل لم تتعاون للمرة الأولى مع الاستخبارات الأمريكية، فمنذ فترة غير بعيدة ساعدت الشركة المخابرات الأمريكية عدة مرات على تثبيت وتهيئة الأجهزة، ولكنها المرة الاولى التي تتشارك فيها جوجل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
وعلى الرغم من عدم تأكيد الجانبين رسمياً لمثل هذا النوع من التعاون ، إلا أن الواقع يتحدث عن نفسه حين يتحد التمويل من الجانبين في شركة واحدة وهي (Recorded Future ).
بقية التقرير:
http://www.almajd.ps/?ac=showdetail&did=3810--

الأخت سوسن المكرمة
سلام الله عليك
لاشك بأن ماأتيت به هـو أمر مفيد من ناحية تعريف الناس بواقع الأمر. إلا أنه لايختلف اثنــان بأن كل مايستخدمونه من تقنيات هو تحت أمرتهم، ويمكنهم أن يستخدموه في أي وقت وكيف يشاؤون. فالقلم بيدهم. ورغم أنه ليس من عتب على أمتنا لنقول بأنه يتوجب علينا أن نـوازي التطور، لأن الحقيقة واضحة ودامغة، فهم متقدمون عنـا بشـكل كبيـر، إلا أننا نتمنى على علمائنا ومثقفينا أن يواكبوا ولو جزء" صغيرا من التطور عندهـم، علنـا نسـتخدم الوسـائل التي طورناهـا بأيدينــا، أو المنتجات التي صنعناها بمهاراتنــا، في خدمـة امتنــا دون أن يكون لأحـد يـد علينــا أو مجـال لاسـتخدام نتاجنـا ضـدنا.
ولعل محافظـة أمتنا على المستوى الذي هي فيه يظل أقـل المطلــوب في الحد الأدنى، وإن كان كل عاقل أو مفكـر يتطلع إلى الأمام بداهــة.
شـكرا لتوضيحك.
هشـام الخـاني

السلام عليكم اخي هشام بات امر المحافظة على ثوابتنا اهم للانطلاق ونحن نرى اهتزازها امام الآلة الغربية والاعلام الغربي..
اختي سوسن الملف قديم ولا ادري ان كان ساري المفعول ؟ ام بات ادهى وامر؟ولم نشر عبر الايمبلات وايميلي الان حصرا؟
مع جزيل الشكر:
بقية النص:

جوجل تتجسس على العالم لصالح المخابرات الأمريكية

فيديو | 2011-04-18

http://www.almajd.ps/images/detail/7BEEE17

المجد-
بات معلوماً ان جوجل والاستخبارات الامريكية (CIA) تدعمان شركة تعرف باسم (Recorded Future)، وهي تعنى بمتابعة وملاحقة كل ما يجري على شبكة الانترنت بالتوقيت الفعلي، حيث تتابع أوتوماتيكياً عشرات آلاف المواقع والمدونات وحسابات تويتر (Twitter) لمعرفة الصلات بين الناس وامكانية ربطها بحوادث معينة أو تحركات ما.
ومن ثم يقوم معالج بيانات بتحليل هذه المعطيات ووضع خريطة توقعات بناء على مجريات الأحداث لمعرفة احتمالات ما يمكن أن يحدث في المستقبل.
يذكر أن شركة جوجل لم تتعاون للمرة الأولى مع الاستخبارات الأمريكية، فمنذ فترة غير بعيدة ساعدت الشركة المخابرات الأمريكية عدة مرات على تثبيت وتهيئة الأجهزة، ولكنها المرة الاولى التي تتشارك فيها جوجل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
وعلى الرغم من عدم تأكيد الجانبين رسمياً لمثل هذا النوع من التعاون ، إلا أن الواقع يتحدث عن نفسه حين يتحد التمويل من الجانبين في شركة واحدة وهي (Recorded Future ).
حيث قامت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية من خلال شركة "In-Q-Tel" التابعة لها وجوجل (Google) بهذا التمويل.
ومن المعروف وجود أشخاص من الجانبين في مجلس إدارة الشركة التي أنشئت عام 2009، ومن المتوقع أن يكون كلا الجانبان قد وظفا قرابة عشرة ملايين دولار في هذه الشركة ،علماً أن الرقم الحقيقي مازال مجهولاً.
وتتيح الأنظمة التي تستخدمها شركة (Recorded Future) استخلاص البيانات المطلوبة من المواقع المحددة مثل أسماء الأشخاص وأماكن الأحداث التي يتحدثون عنها، وتقوم بتحليل توقيت وكيفية وقوع هذه الأحداث وطبيعة الوثائق الخاصة بهذا الموضوع ليقوم بعد ذلك برنامج الذكاء الاصطناعي (Artificial Inelegance) بمحاولة معرفة كيفية ترابط هذه المعلومات عن طريق قاعدة بيانات ضخمة تحوي قرابة مائة مليون حدث موجودة على خدمات موقع أمازون (Amazon.com) أحد أكبر مواقع البيع في العالم.
هذا المشروع يذكر بمشروع آخر قامت بتنفيذه السلطات الامريكية عام 2002 والذي أطلق عليه اسم (TIA) وهو اختصار لتعبير إدراك المعطيات الشامل (Total Information Awareness) لإنشاء قاعدة بيانات ضخمة تجمع المعلومات الشخصية عن كل الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك المعلومات من البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية وبطاقات الإئتمان والمكالمات الهاتفية والعديد ن المصادر الاخرى بما فيها السجلات المرضية دون الحاجة إلى استصدار مذكرة رسمية قانونية بهذا الخصوص.
وأنشئ هذا المشروع بهدف تحديد الإرهابيين المحتملين من خلال تحليل البيانات الشخصية مع قواعد بيانات حكومية وخصوصية ضخمة.
ورغم إغلاق هذا المشروع عام 2003 بقرار من الكونغرس الامريكي بسبب تعديه على الحريات الشخصية إلا أن العديد من فروعه مازالت تمول حتى الآن تحت مسميات أخرى، مثل مكتب إدراك المعطيات (Information Awareness Office) الذي مازال يعمل حتى الآن رسمياً في مشاريع يقال أنها لا تمس حياة المواطنين الشخصية.
من هنا لا مجال للشك بأن المعلومات حول الاستثمار في شركة المستقبل المسجل (Recorded Future) سيخلق ضجة كبيرة من الأطراف المعادية لجوجل (Google) والمعارضين الذين يتصيدون الأخطاء في مسار السلطة.
وإليكم الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة عن عمليات التجسس على خصوصيات الناس في شتى أنحاء العالم التي تقوم بها شركة البحث قوقل>>

شكرا لك أخي اسامة
كلامك صحيح متفق عليه، ولاشك بأن قيمنا وأخلاقنـا تظـل الضـامن الوحيـد لاسـتمرارنا. وإن حمايـة تلك القيـم، والنـأي بهـا عن المستحدثات تحت مسـميات العولمـة والمواكبـة .. وغيرهـا .. هـو مايضمـن لنـا مواكبـة العــلا، وحسـن الاسـتمرار. وثـق - أخي الكريـم- بأننـا لو تمسـكنا بثوابتنـا وقيمنـا وأخلاقيـاتنا حق التمسـك لتجـاوزنا الدنيـا كلهـا في سـنوات قليلـة. ولكـن: من مكمنـه يُؤتـى الحــذِر.
فهمهـم .. كل همهـم .. أن يبعـدونا عن تلك الوسائل التي هي من صميم حياتنـا والتي يمكـن أن ترتقـي بنـا إلى حيث أراد اللــه لهذه الأمـة. وياليت الناس يعلمـون، فلـو علمـوا لنـالوا العـز والمجـد والمهابــة من بين أيديهـم ومن تحت أرجلهـم.
إن نــداء التمسك كـان ومـازال أنشــودة كل الأجيـال، ولكـن الأجيـال التي أتقنت إنشــادها بات يفصلهــا عنــا ردح من الزمــان لايقاس بالسنين بل بالقـرون.
تحياتي لك