أيهما تفضل أن يسرق الرئيس قلم أم روح

قبل يومين كنت أتابع الصفحة الرئيسية لمكتوب وفيها خبر بالفيديو قيام الرئيس التشيكي، فاتسلاف

كلاوس، الذي كان بمعية ضيفه ونظيره التشيلي، سباستيان بينييرا، بسرقة قلم وهو في مؤتمر صحفي مع

قد يعتبر العالم الغربي هذه الواقعة هي عملية سرقة تستحق العقوبة حتى لكن من وجهة نظرنا العربية هي

واقعة طريفة نتندر بها لأن هذا الرئيس سرق شيء لا يستحق السرقة فحتى الفَّراش في دولنا العربية لا

ينزل نفسه إلى سرقة قلم فطموحه أكبر من سرقة قلم فما بالكم بالرئيس العربي فلان أو علان .

فلو حسبناها حسبة بسيطة يقال أن رئيس دولة مخلوع قد سرق 45 مليار يا ترى كم قلم جاف تجلب هذه

المليارات ههههههههههههههه .

المهم قناة mbc1 يوم أمس كان لديها هذا الخبر أيضاً والمذيعة فرحانة ومزغططة ومش مصدقة نفسها أنه

الرئيس يسرق قلم جاف وكأن هذه المذيعة لم تسمع ولم تشاهد سرقة في حياتها أكبر من هذه السرقة أو كأن

هذه السرقة لا تناسب الطموح العربي للسادة الرؤساء في بعض دولنا العربية لذلك هي تتندر بهذه الحادثة

من باب إليك أعني واسمعي يا جارة والجارة أكيد رؤساء الدول العربية فبعضهم سرق حتى اسم الدولة

ونسبها إلى نفسه والبعض الآخر سرق المال العام والبعض الآخر تجاوز كل هذا فسرق أرواح الناس فهل

بعد كل هذا سنتندر في الرئيس الذي سرق القلم وننسى من سرق أرواحنا وممتلكاتنا وحتى أحلامنا .

بعد كل هذا أقترح أن يحمل جميع المواطنين في بلادنا العربية أقلام جاف لعل السيد المسئول ينتبه لها

ويسرقها بدل من أن يسرق أرواحنا .

السلام عليكم
هو الخبر طريف حقيقة اهي علي لكن الخيار أطرف منه....
مرور سريع
وياهلا من جديد في رحاب الساخر

مرحباً بكِ أستاذة أم فراس

أهلاً بكِ دوما

حقيقة أن الرئيس العربي لم تكن لم أي نية في سرقة أقلام المثقفين بسبب جهله في أهمية القلم .

لذلك هو يبحث عن شيء يعتبره ذات قيمة ولأنه لا يعي أهمية القلم لذلك فهو بعيد عنه كل البعد .