د. رمضان الحضري : الى ابني الغائب عني .

ناظر الفتح

صارت ِ الدنيا بغيركَ...
كالخراب ِ
فلا زهرٌ...... ولا ماءٌ....
يسرُّ

أقبّحُ حالتي...
في كلّ صُبح ٍ
كأني من دمائي
هنا... أفرُّ

ألاقي الناسَ بالوجه...
الكئيب ِ
وحزني داخلي هنا ....
مستقرُّ

أأحمد....
ماذا تبغي الدنيا منى؟؟
وما أبقى فراقـُك...
عندي صبرُ

أفتشُ في حنايا الجسم عنكَ
فلمْ أرَ ...
إلا أعضاءً تخرُّ

أقبـّلُ في يد ٍ
لمستْ يديكَ
وألثمُ في الهواء
عسى يَمُرُّ

على خديكَ يا كلّ احتياجي
فأنتَ الزهرُ
يا زهري وزهرُ

فأنتَ صحتي
وهنا فؤادي
وأنتَ العمرُ
لو تبقى لي عُمْرُ

تغيبني السنون
ولا تغيبُ
فأنتَ العقلُ
في فكرى وفـِكْرُ

أحِبُّكَ - لا - أحِبُّكَ
بلْ أحِبُّكَ
فأنتَ الحبُّ
أنتَ لِليلي فجْرُ

وأقسمُ أنني أحيا بغيركَ
كطير
ٍ يخشى للأيام ِ غدْرُ

أفكـّرُ فيكَ
يومَ أموتُ وحدي
وفى صدري هواكَ
وليسَ عذر

يا مهجة القلب الحزين
متى الاقى ؟؟
بحُضْنكِ نسمة
ًفيجيءُ يُسْرُ

سأبقى ناظرا
ً فتحا ً مبينا ً
أقَبـّلُ وجنتيكَ
فيأتي نصْرُ

عامان

مضى عامان والعينان تجرى
تفتش في الوجوه عساك أنت َ

ألمْلمُ من وجوهِ الناس وجها ً
أقبـّلهُ علانية ً وصَمْتا

فهل تدرى بأن هواك عندي؟؟
غدا جسما ً وإحساسا ًووَقـْتا

وتأتى سعادتي في كلّ ذكرى
فأذكرُ كيفَ كنتُ وكيفَ كُنتَ

تنادى ساعديّ فيمسكان ِ
وقد فرّقتها إذا ما أشرْتَ

ستبقى هذه الألعابُ عندي
يُنقـّلها فؤادي حيثُ شئتَ

أأحمد والذي خلقَ البرايا
يغيبُ الفرحُ إذا ما أنتَ غِبْتَ

داخل العين

تنامُ العينُ إن ظنتْ بأنكَ نمتَ داخلها
ولا ترنو إلى الناس ِ لأنكَ أنتَ داخلها
وتهنا العينُ لو شعرتْ بلعبكَ في مداخلها

الدكتور رمضان الحضري

قصيدة رائعة وجميلة للابن

وعاطفة صادقة قلما نجد مثليها
حيث صدق التجربة وتدفق العاطفة

ادعو الله ان يمتع ناظريك برؤية ابنك مجددا
ويجمعه بك

على انني ارى في هذا النص تجاوزات عروضية

لو قمت باصلاحها لظهرت القصيدة بلا عيوب عروضية

لاقي الناسَ بالوجه...
الكئيب ِ
هنا حذفت النون في تفعيلة فعولن وصارت فعولُ
وذلك مكروه

قبـّلُ في يد ٍ
لمستْ يديكَ
وهنا ايضا حذفت النون في فعولن وصارت فعول
أنتَ صحتي
وهنا فؤادي
وأنتَ العمرُ
لو تبقى لي عُمْرُ

سأبقى ناظرا

ً فتحا ً مبينا ً

أقَبـّلُ وجنتيكَ

فيأتي نصْرُ

الياء في كلمة يأتي وكلمة لي
زائدة على الوزن

الغالى الحبيب ظميان غدير مرورك ... مطر رشيق ... وأدبك جم .... وعلمك صحيح ... وأنا أعلم العروض أساسا من ربع قرن تقريبا ... والتقريب من أعلى....وهذه الأخطاء أوافقك عليها .... وقد قام بعض الأصدقاء مثلك بتصحيحها.... لكننى حبيبي ... وأستاذي ... أحاول أن أبحث عن تشكيلات جديدة للتفعيلة الخليلية .... وكما قمت بالبحث عن منهج نقدى عربى ... فأنا أحاول.... جادا ... البحث في العلاقة بين التفعيلة .. وتنويعاتها .. وحدود النثرية ... ملاحظاتك قيمة والله ... مرورك غيث وطيب ... لك مودتى في الله أيها الكريم ...

مرور وتحية وارى بين السطور رهافة احساسك ومحبتك الوفية
اعاده الله لك سالما مكرما

الابنة الغالية .. ريمة ... ياشام ان جراحى لاضفاف لها ... أشكو العروبة أم أشكو لك العربا .... من جرب الكي لاينسى مواجعه .... ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا .... حفظ الله سوريا وحكومتها وأبناء سوريا ونساء وبنات وأطفال وأموال وأرض سوريا ... أنتم والله أهلنا .... حبايبنا حبايبكم ... عدونا هو عدو لكم دواء جروحنا مراهمكم.... مرورك لطف الحمام ... ولغتك عزة النسور .... أشكرك شكر المقر بالتقصير ...

أقبـّلُ في يد ٍ
لمستْ يديكَ
وألثمُ في الهواء
عسى يَمُرُّ

الله الله
كلماتٌ يرقُ لوقعها القلب
همس ابٍ حنون شفاف عذب
أدعوالله أن يجمعك بهِ قريباً
فتقرُّ عينك وتهدأ نيران قلبك
وتنعم بدفء لقاءه

تقبل مروري بين كلماتك الرائعة

تحياتي لشخصك النبيل

الشاعرة ... فاتن علي حلاق ... أنت صاحبة قلب رقيق ... وحس شعري ... يجعلك تنغمين الموسيقى ... وتموسقين الكلمة ... أشكرك ايتها الأستاذة على هذا المرور .... والزيارة الذهبية التي تكرمت بها ...

دكتورنا العظيم د.رمضان الحضرى

حقيقة كلمات موجعة ارجو المولى عز وجل ان يجمعك واحمد قريباً

دمت بخير وسلام

تحيتى وتقديرى

الشاعرة هناء سعيد ... أنت من الشعرات اللائي يملكن حسا حريريا ... وجم صدق ومودة ... وأنا أقرأ شعرك بلسان قلبي ... وأسمعه بأذن وجداني فيطربني كثيرا ... شكرا للمرور وللدعاء ...وتقبلي تحيتي..