اماع ظهور الاسلام فقد انضمت الى الدين الجديد وشاركت في الفتوحات الاسلاميه التي اتجهت الى الشام ولعراق فشاركت مع المثنى بن حارثه الشيباني ومع خالد بن الوليد وسعد بن ابي وقاص ثم اختطت لها خطه في الكوفه وناصرت الامام علي في حوادث سنة 36 هجري وحاربت معه في وقعة صفين وكان الرايه مع الصحابي الجليل عدي بن حاتم الطائي وعشيرته. اما في الشام فقد اجتمعت طيء في حمص ونواحيها وساندت الامويين ضد القبائل القيسيه وتفرقت طيء في انحاء العراق وبلاد الشام فكانت مراكز تجمعهم في عين التمر والانبار والكوفه والبصره والموصل وحلب وحمص ونواحي دمشق والرمله وغيرها . وقد ظهرت سطوة قبيلة طيء وهيبتها في العصر العباسي وذلك في بداية القرن الثالث الهجري وكانت رئاسة بعض بطونها ل بني عبد العزيز وبني عبد الكريم وبني حميد وبرز منهم داوود بن نصير الطائي وعمر بن عبد العزيز وابو سعيد وابو المستهل محمد بن شفيق وابو نصر محمد بن حميد واخوه قحطبه وغيرهم.. وقد مدحهم ابو تمام حبيب بن اوس الطائي وفي بداية القرن الرابع الهجري فكانت اطيء ( اماره منبج) وكانت الرئاسة الى علي بن احمد الطائي وشجاع بن محمد الطائي الذي مدحهم المتنبي الشاعر كما كانت رئاسة طي في بلاد الشام وحاصة في الرمله في فلسطين الى ال الجراح وكان كبيرهم انذاك مفرج بن دغفل بن الجراح ثم ابنه حسان ثم انتقلت الاماره الى ربيعه بن حازم بن علي بن مفرج وفروعه من بعده وبعد احداث كثيره لال الجراح واولاده قد انقسموا بعد وفاة حسان بن مفرج فكان كل امير يطمح لتولي زعامة القبيله وامرة العرب حتى ظهر الامير ربيعه بن حازم اخى بدر بن حازم اذ تمكن من احكام سيطرته على
قبيله---تابع الحلقة الرابعة طيء ولواحقها واحلافها ......