عرض للطباعة
خلف النافذة الرمادية
المطلة على الدروب الهادئة
جلست استنشق الهواء الطيب
كعطرِ شعرك.
الصمت ذهب بي بعيدا
أدخلني إلى دوامة الحلم
قرب المرايا المتوهجة
منفلتا من ذاتي
لاهثا وراء طيفك
مبهورا بعينيك.
خلف النافذة الرمادية
في المكان غير المنظور
احضن بقايا أحلامي
مثل ورد الصباح الباسم
أحدق في الفراغ
ابحث عنك
اسمع في الغرفة
صدى صوتك يناديني.
خلف النافذة الرمادية
المطر ينهمر بغزارة
يغتسل وجهك بعطر الحياة
يتبلل شعرك بالمطر
ترتعشين
تركضين مسرعة إلى غرفتي.
ــــــــــ
حسين خلف موسى
تسجيل حضور وافتقاد للغياب
دمت بخير
ملدا
النافذة الرمادية تعني حالة الحيرة
وعدم اليقين ، وانتظار إجابة من
الآخر ، قصيدة تصف حالة الشاعر
النفسية والذهنية في انتظار إجابة
قاطعة تخرجه من حالة الحيرة
والتوتر النفسي الحاد الناتج عن
الانتظار / تحيتي .
لوحة مسرحية فيها الكثير من السيناريو والقليل من الحوار
السلام عليكماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود
أؤيد الناقد عبد الرحيم فيما حلله بصدد القصيدة
دمت مبدعا موفقا
تحيتي لك دوما
تحيه طيبه حلمك الوردي بنتعش بروح الأمل خلف نافذة اللون المعتم النفس تحمل كل الأمل أحسنتم
شكراً على هذا النسيج الباهر بأضوائه تحياتي