المقامة الخانية للفنانة الشرقية

المقامة الخانية للفنانة الشرقية

ملف مرفق 812
حكت الخالة صفية ذات الروح الرياضية واللقمة الشهية والريحة الزكية ,عن الفنانة بهية ذات الشفة الوردية والعين العسلية,والخصلات الزهرية,
والحروف الندية والحركات اللولبية,ان سمعتها تعفرت من خصوماتها الآنية,وصرحت :
انها مسكينة والكذب في عالمنا صار امره في معظم المناحي الرسمية,ودعت لصناع الملابس ان يهديهم الله كي يتكرموا بمزيد من الأقمشة الفضية كي تحلو الامور الفنية!وان الخصومات والقذف بات امر بديهي والحت على ضرورة مؤازرة الحركات الثورية,فسلوك البرية غير سوية, ويحتاج تقويم وتفاعل كي نمضي لتقدم البشرية!
ومافاجأ خالتي صفية ,أن الشيخة أقصد الفنانة بهية أخت الراقصة بدرية , تعكف على إذاعة برامج وعظية باللغة المحلية لخير الجمهور والطفولة الطرية!
ربما ربنا هداها , ولا انتهبت البرية...
كل الدنيا مفاجآت وإشارات استفهام ومبادلات والله غفور رحيم ياهنية ,لكننا نحتاج إلى إعادة تاهيل لنفهم سر الروح البشرية,والحياة الرقمية,والدعايات التفلزيونية,وخذيني للبرية لنأكل لحمة المشوية...
وسالت خالتي صفية:
-هل عادت الفنانة بهية عن قرارها بالاعتزال ورجعت للحياة الفنية؟
-حلقي يغض ,وفكري صار نص ونص. وعندي سر مخبأ ياهنية يا أما أموت أو أقوله وأخلص ياهنية.
وادع لي بالصبر يا رضية.
ريمه الخاني26-3-2011

أمي الفاضلة أم فراس السلام عليكم و رحمة الله و رضوانه و بركاته
وبعد:
ذكرتني حينما كنت في الصف السادس في المرحلة الابتدائية..
و كان درسنا درس التربية الموسيقية....
و لكن معلمتنا الطانط صفية جعلتها حصة ترفيهية..
بأن يلقي الواحد منا نكتاً , فقط اجتماعية !!
لكسر ملل الحصة الأخيرة و كسر العقارب الزمنية...
فجاء دوري
ماذا ألقي ؟؟؟ والله لا أدري!!
أخيرا تذكرتُ و عندها نطق بدري :
يُحكى أن الفنانة بهية , و أختها الراقصة بدرية , أعلنتا التوبة و اعتزال الحياة الفنية...
فإحداهما تجاوزت الخمسين وما بقي لها ذاك الحضور
و الثانية ظهر لها أكثر من مُنافِسة فمال عنها الجمهور
فقررت إحدهما إنشاء جمعية حماية الأقصى و المعالم الإسلامية
و الأخرى جمعية مناصرة أهلنا في القدس و المدن الفلسطينية....
و بعد أسبوع كان الاجتماع و اللقاء لدراسة حركة الجمعيتين
فتعجبتْ الفنانة بهية من نشاط أختها في جمع التبرعات النقدية ....
فقررت أن تكتشف سر أختها بدرية
فتنكرتْ وحضرتْ مقر الجمعية
لترى نشاطات أختها الثورية ,
فتفاجئت بالرجال حول أختها ,وهم يصفقون و بالآلاف عليها يلقون .
طبعاً هي تهز وسطها ببذلة الرقص الشرقية
مغنيــّةً أغنية مطلعها:
يا حبايب ألبــِنا **** التبرع من هـــِنا
يا حبايب قلــبنا **** تعــو غنوا عندنا
****

طبعاً يومها صاحت التانت صفية في وجهي و زجرتني زجرة قوية و طلبت مني أن لا أنطق كلمة في درسها ..و لكني كنت أشعرُ أنها كانت تدندن ...تعو غنواعندنا!!

ههههههههههههههه
سرّالله خاطرك دنيا وآخرى يا ام فراس
وبورك حرفك الباسم الباكى الذى أعاد لنا نمطا ابداعيا ساخرا كاد أن يدفن
تقديرى

هههههههههههههه جميلة بهية والتي معها بدرية

اتمنى ألا تكون نكدية بعد أن أعلنت توبتها البهية .

أهلاً بكِ أستاذة أم فراس