عرض للطباعة
صدر لنور الجندلي عن دار رواية للنشر والتوزيع رواية " ذات شتاء"
تتحدث عن بعض معاناة المسلمين وغربتهم في بلاد الغرب
الرواية فازت في مسابقة لها أون لاين الثقافية، وستكون متوفرة بإذن الله في معرض الكتاب في الرياض، في قسم دار رواية...المزيد
http://almeske.net/catplay.php?catsmktba=594
شكرا لك على هذا الخبر الثقافي
وجميل ان تكون الرواية خاصة بحياة المسلمين في الغرب
تحيتي
ظميان غدير
الأستاذة الغالية ريمة الخاني
أسعدتني التهنئة، وهذه اللفتة الأخوية الراقية، وهذا ما تعودناه منكِ دائماً
حروفي مضمخة بالشكر أرسلها إليك مع قطرات المطر النقية مع محبتي...
وأطيب الود والاحترام
الأستاذ الكريم ظميان غدير
ممتنة لهذا الحضور الداعم
دمت بخير من الله وفضل
الف الف مبروك استاذة نور واتمنى ان اقرا لك في الفرسان الكثير
رغد
الرواية الفائزة بمسابقة لها أونلاين الثقافية وستكون حاضرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب كأحد إصدارات دار رواية .!
تحدث عن بعض معاناة المسلمين وغربتهم في بلاد الغرب
الرواية فازت في مسابقة لها أون لاين الثقافية، وستكون متوفرة بإذن الله في معرض الكتاب في الرياض، في قسم دار رواية...
قالت عنها د . رجاء بنت محمد عودة
وردت هذه المشاركة في ثلاث وسبعين صفحة، تثير وتعالج تلك القضية الأزلية (الصراع بين الكفر والإيمان) وتتركز حول معاناة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ضد التعصب الأعمى ضدهم، وضد رسولهم الكريم، ومع ذلك فقد كتموا جراحهم، وحملوا أمانة الدعوة إلى الله متابعين المسيرة للعبور إلى الآخر، بروح منفتحة، وخطط مدروسة، وأخوة في الدين، وهذه الجهود توجت بالنظر إلى الإسلام بنور العقل، وطمأنينة القلب، والمحبة في الله.
رواية "ذات شتاء" حققت سمات الفن الروائي، انطلاقاً من أهمية الفكرة وبعدها الزماني والمكان، ومحاكاتها لواقع معاناة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، إزاء عنصرية وتعصب أعداء دينهم، ثم تجسيد النموذج الأمثل لمعالجتها، وذلك من خلال تجسيد التأويل بالمشهود، خاصة عند احتدام المواقف وتأزمها، وتعدد وتنوع الشخصيات وبيئاتها وقناعاتها، وتهيؤاتها!! مما جعل لهذا العمل ا لروائي منعطفاً هاماً، ورؤية متميزة مؤثرة مؤداها: (الإخوة في الدين تفوق علاقة النسب) لقوله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة) (الحجرات/10).
فالبنية الذهنية لهذا العمل الروائي تآزرت مع الواقع والطموح والمأمول، متلائمة مع كينونة الشخصيات التي تمثلت أدوارها بمسمياتها: (صفية، علي، نضال، إيزابيل، التي أصبح اسمها (إسلام)، حث شكلت مجموعتهم منظومة (الأخوة الإسلامية) التي أضاءت قناديل أجواء العتمة في الغرب، ومن ثمّ شاعت مشاعر السعادة والبهجة، وحان قطف ثمار الأمل المنشود بعد طول انتظار!! فكان إيذاناً بظهور الربيع بعد ليال (ذات شتاء)، حيث وُفقت الكاتبة في اختيار العنوان، مع جودة الأسلوب وجاذبية السرد، وسلامة اللغة.
وقال عنها الدكتور/خليل أبو ذياب
ـ " ذات شتاء "
تعالج هذه الرواية قضية عصرية بالغة الأهمية وهي قضية الصراع الديني حيث تحكي قصة فتاة رومانية تخلت عن ديانتها النصرانية لتعتنق الإسلام ، حيث تمردت على تقاليد ديانتها وآثرت الإسلام عليها متابعة زوجها الشامي .. ثم مضت الرواية تقص أحداث هذه البطلة وما لقيت من ممارسات عدوانية من أقرب أقربائها : أمها وابنتها في محاولة لثنيها عن غايتها وردها إلى ديانتها العتيقة دون جدوى ! وظلت صامدة في حين عجزت ابنتها عن الاستمرار في المقاومة والعدوانية فرضخت مقتنعة بديانة أمها الجديدة !
وهكذا حرصت الرواية على رصد هذه الظاهرة التي تقوم على أزمة الإنسان المعاصر الذي يتخلى عن ديانته العتيقة الفاسدة ليقتنع بديانة جديدة يراها أولى بالإٌيثار ، محتملا ألوان العداوة ومظاهر الخصومة من الآخرين في محاولة لتحويله ورده عن هذه العقيدة الجديدة !
ــ مميزات الرواية :
تمتاز الرواية بسلامة اللغة وجودة الأسلوب ونصاعة التعبير حيث توافرت لها مقومات التعبير السليم وجمالياته مما يؤكد امتلاك الكاتب لناصية اللغة والتعبير واقتداره على التصرف الأسلوبي ..
كذلك من مميزات الرواية التركيز على دور الإنترنت في التعريف بالإسلام ودحض الافتراءات والأكاذيب التي تلصق به !
كذلك تمتاز الرواية بالقدرة الفائقة على رسم الشخصيات الروائية ورصد ملامحها المتنوعة !
ــ تقويم الرواية :
للرواية دور ظاهر ومتميز في التوجيه والإرشاد وتحقيق المنفعة للإنسان ، حيث تمكن الكاتب من تحويل الابنة عن موقفها العدواني الرافض لموقف أمها برغم محاولاتها الدؤوبة للاعتداء عليها وإنزال الأذى بها لاعتناقها الإسلام ؛ وواضح أن هذا ضرب من الإبداع يحسب للكاتب
وقال عنها د. حسين علي محمد - رحمه الله -
تدور الرواية حول (صفية) التي كانت نصرانية، متزوجة من رجل، جعل الحياة كلّها رهينة زجاجة خمر، فكانت له سُمّا يقتل جسده، ويعبثُ بعقله، ومازالت قضيته الكبرى التسكّع في حانة، أو السّعي وراء حسناء فاتنة، وأشرق نور الإسلام في قلبها، فتطلقت منه، وتزوجت مسلماً، وقد مات زوجها الأول أبشع ميتة، وحيداً يائِساً لتطوى صفحته. وكانت قد أنجبت منه ابنتها (مارينا) وانتزعها عنوة منها، وحرمها من رؤيتها، حتى شارفتْ أمها على الجنون، وكانت تُراقبها من بعيد، خلف الأسوار والأشجار، وتتبع خطواتها، وكم قاست تلك الصغيرة من عذابات هي الأخرى، حتى أشرق نور الإسلام في قلبها.
والأحداث مرسومة بعناية، وكذلك الشخوص لها دورها المرسوم في بناء النص، والحوار استُعمل بذكاء للكشف عن دخيلة الشخوص، ودفع الأحداث إلى الأمام
عن موقع رواء الادب
http://www.ruowaa.com/?P=15&CS_ID=1&SJ_ID=129