أخطاء متداولة شائعة في الأحاديث النبوية الصحيحة !!!(حوار)

أخطاء متداولة شائعة في الأحاديث النبوية الصحيحة !!!



أكثر الناس يقعُ في ضبط الحديث :

(( الحبَّةُ السوداءُ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ إلا السَّامَ )) [ متفقٌ عليه من حديث أبي هريرة ] ؛

فيَضبِطونه: (إلا السَّامَّ) بتشديد الميم ؛ ظنًّا منهم أن المُرادَ بها :

ما فيه السَّمُّ ، وجذرَها (س م م) ، وليس بذاك !!!

والصَّواب فيها :

أنها مخفَّفةُ الميم ، أي :

(إلا السَّامَ) ؛ وهو : الموت ،

من الجذر : (س و م) ، والألفُ فيها منقلبةٌ عن واو


( عن الدكتور مروان الجاسمي الظفيري )


هل نقول بارك الله بك أم فيك




و في سؤال آخر سألت د. مروان جاسم الظفيري

( و لكن هل ينطبق هذا أيضا على ( بارك الله ) أنقول بارك الله بك أم بارك الله فيك )

فيجيب :


يتعدى الفعل بارك بحروف الجر ، على الشكل الآتي :

بَارَكَ : بَارَكْتُ ، أُبَارِكُ ، بَارِكْ، مصدر : مُبَارَكَةٌ.

ـ "بَاركَ اللَّهُ فِيكَ، لكَ، عَلَيْكَ، عَلَيْهِ، لَهُ" :

أيْ جَعلَكَ مُبَارَكاً، وَهِيَ مِنَ الصِّيَغِ المُتَدَاوَلَةِ.

"نَدْعُو اللَّهَ دَائِماً أنْ يُبَارِكَ لَكَ فِي تِجَارَتِكَ" .

ـ "بَارَكَ أعمالَهُ الطَّيِّبَةَ": دَعَا لَهُ بِالبَرَكَةِ ورَضيَ عَنْهُ.

ـ "اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ" :

أدِمْ نِعَمَهُمْ عَلَيْهِمْ وَمَا أَعْطَيْتَهُمْ مِنْ كَرَامَةٍ وَحُظْوَةٍ.

"اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى الأنْبِياءِ".

ـ "بَارَكَ اللَّهُ العَملَ" : وَضَعَ فيه البَرَكَةَ.

ـ "بَارَكَ عَلَى العَمَلِ" : وَاظَبَ عَلَيْهِ.




تابعوا


هل نقول
يسبح في البحر أم يسبح بالبحر




يجيبني على هذا السؤال في موقع آخر العلامة د. مروان جاسم الظفيري
فيقول :


أجيب هنا على سؤال أخي الحبيب الشاعر الأديب الدكتور جمال مرسي

هل نقول : يسبح في البحر أم بالبحر !!!؟

و ما استخدام كلا الحرفين للدلالة على المعنى الصحيح ..

كلا الاستعمالين صحيح ؛ فالفعل :

سبح يتعدى بالباء ، وبفي ..

وإليك ماجاء في كتب اللغة :

(سَبَحَ) بالنهر وفيه-َ سَبْحًا، وسِبَاحَةً: عامَ.

و- الفرسُ: مدَّ يديه في الجَرْي. فهو سابحٌ، وسَبُوحٌ.

و- النجومُ: جَرَتْ في الفلك.

وفي التنزيل العزيز:

{كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} .

و- فلان في الأَرضِ: تباعَدَ ،

و- حَفَرَ. و- تَقَلَّب متصرفًا في معاشِه.

وفي التنزيل العزيز:

{إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً} .

و- في الكلام: أكثر.





تابعوا .. فالموضوع شيق و مهم

كلام سليم و جميل أخي الباسم فجزاك الله كل الخير
و حسناً إذ فعلت بخصوص إن شاء الله و إنشاء الله
و يوجد غيرهما الكثير
فلنجعل إذاً هذه الصفحة لتدارك مثل هذه الأخطاء الشائعة
و الكثيرة الحدوث من بعض إخواننا
و سأقوم بتثبيتها على أن يضيف كل من رأى خطأً شائعاً إضافة هنا
أو فليسأل و سنحاول على بركة الله إيجاد الرد المناسب من أساتذة اللغة و المعاجم
و عليه فسأقوم يتثبيت هذه الصفحة للأهمية
شكرا لك من جديد
و بارك الله بك
د. جمال



استاذى الفاضل
لك أجمل التحايا على هذه الموضوع القيم
واضع كلمات معكم وهى
الفرق بين ( انشاء الله ) و ( ان شاء الله ) فرق خطيير الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :

من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات،
وجدت أن أكثر الاخوة و الأخوات يقعون في خطأ فادح ...وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله،
فكان لزاما علي أن أبين هذا الخطأ .....
ألا وهو كتابة (( إن شاء الله )) و (( إنشاء الله ))


فايهما اصح ؟؟؟....وايهما أوجب للكتابة ؟؟؟...وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟...

فقد جاء في كتاب (( شذور الذهب ))... لابن هشام..
أن معنى الفعل إنشاء - من انشأ ينشئ -أي إيجاد ...
ومنه قول الله تعالى (( إنا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة ...
أي أوجدناها إيجادا فمن هذا..لو كتبنا (( إنشاء الله ))
يعني كأننا نقول اننا أوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا -وهذا غير صحيح
اما الصحيح...هو ان نكتب (( ان شاء الله )) ..
فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل، فقد جاء في معجم ( لسان العرب ..)
معنى الفعل شاء = اراد، فالمشيئة هنا هي الارادة ...
فعندما نكتب (( ان شاء الله ))كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..،
ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان
فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي اراد ) ..
فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) للاسباب السابقة الذكر
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
منقول لللافادة
وكل عام وانتم بخير ولا تنسونا من الدعاء

قُل أَكْفاء ولا تقل أكِفّـاء ؛

لأن أكفى جمع كفيف فقد بصره

أما أكفاء فمفردها كفء

وهو المماثل والنظير والقوي القادر على تصريف العمل.

من الأخطاء الشائعة في اللغة


--------------------------------------------------------------------------------


من الأخطاء الشائعة أن يقال:

{ما كذبتُ أبداً} ،

والخطأ في كلمة ( أبدا ً) ،

والصواب أن يقال:

{ما كذبت قطّ} ؛

وذلك لأن ((قطّ))

تكون مع الماضي ،

أما : (( أبدا ً)) ؛ فتكون في المستقبل ،

فيقال :
{لن أكذب أبداً} ..



منقول
و
يتبع
د.جمال مرسي-البلسم