التفكير في الأسماء طريق العلماء/د.ضياء الدين الجماس
التفكير في الأسماء طريق العلماء/د.ضياء الدين الجماس
( دراسات موضوعية علمية في الأسماء واللإفعال الإلهية.
كتاب اقل مايمكن ان نقول عنه انه تجديد في الفكر اللإسلامي ومزج بين العلمية والشرعية.
بمعنى انه سرد الأسماء الحسنى حسب الروايات كلها وفند الصفات وكل ماورد في القرآن والسنة وقدم معانها اللغوي والعلمي والعقيدي ز
وكان فعلا كتاب قيم رفد المكتبة العربية بقوة .
أقدم الخطوط الهامة التي لفتت نظري فقط وهو من نشر دار: الهجرة تجدونه في مكتبة النمير في الحلبوني بدمشق.
*********
شذرات من المقدمة:
ليس من فهم ولاعلم صحيح وخصوصا علم القرآن والتشريع الحنيف إلا إذا قرئ من خلال الأسماء الحسنى.
إذا لم تعرف من تدعو فكيف تتوجه إليه؟
إن تعلـّم الأسماء الحسنى يجعلك محبا للذات الإلهية.
قد نهدت نهجا موضوعيا وتبويبا جديدا ولو مختصرا وبدات بالإمساك بيد من لايعرف عن نفسه شيئا .
فبينت في الفصول الاولى أصول التفكير التي تجعله هو المحور في فهم الأسماء تلقائيا .
وانا واثق بإذن الله ان هناك من سيتابع هذا الدرب.
ومن يعتقد أن للعلوم نهاية فهو جاهل.
اتبعت طريقة التصنيف وفق الحروف الهجائية بالنسبة للحرف الاول من الفعل الثلاثي لكل اسم خروجا من إحراج تصنيفها وفق العلم والقدرة والإرادة.
وقد اعتمدت بشكل رئيسي في شرح المعاني اللغوية على معجم " تاج العروس" للزبيدي.
يختلف هذا الكتاب عن غيره باحتوائه على بيان تجليات كل اسم من خلال المحسوس فلم اترك الأمر نظريا , وغنما ارفقت معه نموذجا حسيا يراه كل إنسان بام عينه واتبعت الدراسة الفوائد التي يمكن تطبيقها او استنتاجها من فهم مل اسم على انفراد .
وقد توسعت خاصة في الأسماء التي قد تلتبس على بعض الناس فشرحتها بشكل مناسب.
ولكل شخص ان يجتهد في الاتطبيقات السلوكية والخلقية.
**************
يتبع
رد: التفكير في الأسماء طريق العلماء/د.ضياء الدين الجماس
ص 75
الإسم : همزته وصل وأصله وَسم َ لأنه من الوسم وهو العلامة .
روي عن العباس قال: الإسم وَسم ٌ وسِمة ٌ توضع على الشيئ يعرف به , وقال الراغب : الاسم مابعرف به ذات الشيئ وأصله سَمو َ بدلالة قولهم أسماء واصله من السمو.
ابو اسحق: إنما جعل الاسم تنويها بالدلالة على المعنى لأن المعنى تحت الأسم .ج أسماء كجذع واجذاع , ومنه قوله تعالى:
وعلم آدم الأسماء كلها.
********
ص 82 -83
النصوص التي وردت في الأسماء الحسنى .
********
من خلال تفسير الأسماء الحسنى المتشابهة مثل: الرؤوف والرحيم../الباعث والمحيي../السميع العليم ....
************
في القسم الرابع ص473
يورد الاسماء الواردة في الحديث الشريف والقران الكريم على شكل تعاريف.
*********
ناتي على القسم الأخير من الكتاب الذي يبلغ 492 صفحة:
الأفعال الإلهية المشكل فهمها:
الرضا/السخط/الغضب/المكر ( والفرق بين الكيد والمكر)...
والاستشهاد بالقران الكريم كدلائل دامغة.
ص 479
**********
رد: التفكير في الأسماء طريق العلماء/د.ضياء الدين الجماس
إنه الركن الثالث من أركان التوحيد بعدتحقيق توحيد الربوبية فالعبودية(الألوهية) فتأتي الأسماء والصفات
وهو مما اختلفت فيه الفرق وتمزقت من جرائه الأمة فرقا قدداً.
لم نطلع على الكتاب، لكن نأمل أن يكون بالمنهج الحق الذي يُقدم بما يليق للباري تعالى
شكرا لك أختاه على اللمحة المقربة للمحتوى.
تحيتي
رد: التفكير في الأسماء طريق العلماء/د.ضياء الدين الجماس
نعم صدقت استاذنا الكريم وقد دخلت به تصويتا في موقع ملتقى الادباء والمبدعين العرب.
http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...013#post604013
رد: التفكير في الأسماء طريق العلماء/د.ضياء الدين الجماس
شكرا لك أستاذتنا الكريمة/ الأخت ريمة الخاني
نتمنى أن يلقى الكتاب موافقة وقراءة ومتابعة
لأنّ هذا النوع من الكتابات يحتاج معرفة خاصة وانتماءً
وما أحوج المسلم اليوم إلى معرفة توحيد الله بأسمائه الحسنى
ليكون على بينة من ربه ودينه ومآله
أتمنى التوفيق والحظ السعيد، ولو أن غلبة التخصص الأدبي يغمط الكتاب حقه.
تحياتي