حمار الأسفار

حمار الأسفار.

حمار ألأسفار يقتله شوق البراري . الشوق على العصب.
حمار الأسفار يحمل حنين الأمصار الحنين الذي هو أمر من الصاب

الحنين الذي يردفه حنين . حنين الراكب الكذوب
الراكب الذي لا يذود وفي كل وهد ونجد يذوب

حنين حمار الأسفار ليس بحنين وأنما حنين تلاع يجره كل حين
وتلاع يرمى به وحنينه حنين التوق إلى الخلو من كل واد محيق.

حنين الخلو من جر طريق ورمي آخر له في واد سحيق . وكل واد يرسمه
وكل يسل من جوفه شريان . وجر هذا ورمي ذاك من سماره .
ودواليك مراسيمه.

حنين حمار الأمصار صبابة . صبابة الطارق لكل ليل . لكل واد للجن. هنا وهناك يجول
صبابة إلى مصر شع نورها ثم تبدد. صيابة إلى مصر هجرتها الفراعنة إلى حياة رعاة العجول .

حمار الأسفار نسي أصله فتاه عبر دهاليز العصور...
والف تحية

الأخت أم فراس

ترجمتك للنص ترجمة موافقة لروح النص.

سعيد في أن تجد مضامين نصوصي صدا طيبا في نفسك.

السلام عليكم
رغم انني لم استطع ان ادخل بدقة من خلال نصك الجميل لكنه افكرك الا انه فريد ولافت وممتع جدا.
تحيتي لك اديبنا العزيز.

الأديبة الفاضلة رغد

لم يرعى معزك ومعزي سوية ومذ زمن .

ممتن لك بمرورك الجميل .