رد: من تجاربي الدعوية ( 16)
فى الحقيقة لم ينته رمضان!!!!
دمت بألق أختى فى الله/سيدة الفرسان
ففكرك يتواردمع فكر الفقير الى الله
فرمضان هو الصائم الصمد الدائم الباقى السرمد جل جلاله فقد ورد أنه من أسماء الله الحسنى.
ومعناه الصائم الصمد !
فهو الصمد الصائم الدائم لايحتاج الى طعام وشرابوغنى عن الحلال من الأهل والولد وكيف يحتاج الى ذلك وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الرازق والقادر والحى والباقى.؟؟؟!!
وأراد جل جلاله تفضلامنه علينا أن يتجلى علينا بأنوار إسمه الصمد الصائم ليكون العبد صمدانيا.
بتدريبه على الإمتناع عن الحلال من الطعام والشراب والجماع الشرعى المباح الحلال فى فترة ليعود من الصيام الأصغر عن الحلال فى فترة بسيطة الى الصيام الأكبر وهو الإمتناع عن الشر وترك المعاصى طوال العمر!.
ومن هنا جاءت الإشارة اللطيفة فى الحديث القدسى : (كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فإنه لى...ألخ) أى فإنه لى صفة سرمدية دائمة فأنا الحى الباقى القادر على الحياة والبقاء دون حاجة الى طعام وشراب !!!.
فقال فى الحديث القدسى : (ياعبادى إنّى قد حرمت الظلم على نفسى....ألخ)
والله الصمد الصائم امتنع عن الشر(الظلم على سبيل المثال لا الحصر)بإرادته العلية!
فصومنا يجب أن يكون دائما طوال العمر عن أعمال الشر
ولأن الصوم إمتناع عن فعل وترك لفعل الأكل والشراب والجماع الحلال الشرعى!! وليس بفعل
أما أركان الإسلام الباقية عبارة عن فعل جهرى يشترك فيه عباد الله كافة على النحو التالى:
*- أول ركن :الشهادة لابد من الإعلان بها وأمام شاهدين عليك بذلك ونجهر بها علنا فى الآذان مرارا !.
*- الركن الثانى: حين يسمعون المؤذن يسن لهم أن يجهروا بترديد ما يقوله وأن يهرعوا الى المساجد ويرى كل منهم الآخر.
*-والركن الثالث: إيتاء الزكاة فرض عين على كل مسلم ومسلمة ويتساءلون ويسألون أهل الذكر عن مقدراها فى كل سنة ومواعيدها بل ويتشابهون فى توزيعها!.
*- الركن الخامس: حج البيت: ليس عبادة سرية من بدء المشاركة فى قرعة الحج الحكومية بل قرعة الحج السياحية ثم يأتى عباد الله المحبين يباركون لمن فاز وفتح له باب القبول ويطلبون منه الدعاء ويفرح المسافر الفائز ويضع علما أبيضا على سيارته ويأتى الحاج فيأتونه مباركين له على تمام القبول وسلامة الوصول!!
وهكذا نرى العلانية قاسما مشتركا بين كافة العبادات إلاالركن الرابع وهو الصوم فإنه سر بين العبد وبين ربه الباطن الذى لاتراه عين وهو يرانا ومن ثم إتصف الصوم بالسرية والغيب والباطنية.
كونوا دائما عبادا صمدانيين
اللهم تجل علينا ياربنا بأنواراسميك الأعظمين رمضان والصمد لنبقى فى معيتك لايشغلنا عنك شىء فى الرض ولا فى السماء
ونبقى فى حماك(حمى المعية) المستور باسمك الستار الذى سترت به الحبيب وصاحبه فى الغارعن أعهين الأعداء
اللهم إن طاعتى لك فضل منك فزدنى منه ،وزينه بتمام القبول.
دمت بخير
رد: من تجاربي الدعوية ( 16)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
السلام عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
ماذا بعد رمضان؟ كيف تحافظ على نفسك حتى بعد انقضائه؟ وهل انت مستعد لخسارة ما غنمته فيه؟
لنحافظ معا على ما وصلنا إليه لنرتقي للأفضل كيف يكون هذا؟
1- حافظ على ركعتي قيام الليل وغن زدت فلاضير ولتكن بختمة قرأن ولو قراءة لاحفظا...
ومنهم من يجعلها ختمة سنوية تنتهي بشعبان القادم 15 منه.
2-حافظ على النوافل فهي الخط الدفاعي الاول للحفاظ على نستوى الخشوع في صلاة الفرض .
3-حاول تشغيل ذاكرتك جيدا بمحاولة الحفظ يوميا ولو آيات بسيطة ترددها في الصلاة والقران تراكمي ويتفلت فلا تدعه يتفلت منك فربما وصلت لإجازة قران وقل الآن أفضل من غدا...
4-حافظ على صفاء قلبك ولاتدع الشك والثرثرة الداخلية والخارجية تأكل من إيمانك, وفوض امورك دوما لله فهو اول من سيدافع عنك فلاعليك ولاتحزن,ولتعلم ان الدهلاء من لايقدر دور الداعية فهو يذوب من فرض التوق للعطاء ومهما كان فيه من العيب فهو بشر وهل انت أفضل منه كي تحكم؟ فقد تركنا الجيل بلا قدوة من كثرة الهجوم الحالي حتى لتخال انه لاسوجد دعاية يستحق وهذا الظلم بعينه..
5-استمر في تلاوة القران يوميا ولتكن لك ختمة شهرية تدفع عنك السوء وتطرهك وتعيدك للصواب ن كنت سنجرف خطأ وتزل القدم, وهي هامة لكل من يريد ان يبقى على مستواه الإيماني والعبادي.
6- كلمة (لا )في الوقت المناسب مهما حصل خير من الزلل والندم على ما أقدمنا عليه , والصمت خير الادوية لمن جهل عليك, وأفوض امري لله ...الخ..
7- من العوامل التي تشد المريد والعابد للترقي والتحسن, صحبة الاخيار الذي ينهضنا حالهم ويدلنا على الله مقالهم ,خاصة إن كانوا أرقى منا واعلى مرتبة أيمانية, لذا فنستفيد ونستمر ونحافظ على ماكسبناه ونزيد.
ندعو بالخير لنا ولكن وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم
أحسنت أخيتي بما قلته وأضيف :
لدى قراءتنا لكتيب الدكتور احمد خيري العمري:
الذين لم يولدوا بعد يحدثنا عن انه علينا إقفال الباب لو اننا سنعيد رمضاننا الفائت دون تحسن.( عبارة دافعية)
وان شوال رمضان آخر ,باسلوب رائع وكانك في محاضرة منيرة بل هي كذلك.
ويقول:
هات قلبك,منفضة السجائر,وخزانة الهموم,أخرجه من قفصك الصدري ,اغطسه في الماء جيدا , ثم جففه بما لن تجد في البيت ما هو انظف منه , غطاء راس والدتك عند الصلاة .
جففه جيدا ثم سلمه لرمضان.
هي من سلسلة ضوء في مجرة /وتناسب التاشئة بشكل كبير.
قدرنا الله على مرضاته.
