مجلس التعليم العالي يحدد أعداد الطلاب في الجامعات الحكومية السورية..

افتتاح برنامج معلم صف في التعليم المفتوح ..
مجلس التعليم العالي يحدد أعداد الطلاب في الجامعات الحكومية السورية..


أقر مجلس التعليم العالي في سورية تحديد أعداد قبول الطلاب من حيث المبدأ في كل كلية من كليات الجامعات الحكومية للعام الدراسي 2010 -2011 بالاستناد إلى معايير تم الاتفاق عليها وفي مقدمتها نسبة عدد الأساتذة على الطلاب المقترح قبولهم.
كما أقر المجلس في جلسته الذي عقدها أمس الأول برئاسة الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي السوري إحداث وافتتاح برنامج معلم صف في التعليم المفتوح بكليات التربية في جامعتي حلب والفرات لتأهيل المعلمين الوكلاء في مجال التربية والموافقة على إحداث ماجستير تأهيل وتخصص في الدراسات اليابانية وشعبة تعليم اللغة الأرمنية في جامعة حلب إضافة إلى إقراره تصويب مسار كلية هندسة البترول في الجامعة السورية الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا من خلال توفير المستلزمات المادية والبشرية لهذا البرنامج ومتابعة تنفيذها من إدارة الجامعة حرصا على مصلحة الطلاب.
وطلب المجلس من الجامعات الإعداد المناسب للتقدم إلى مشاريع بحثية مقترحة تم الاتفاق عليها في إطار التعاون السوري التركي والتعاون السوري المصري لإقامة أبحاث مشتركة في مجالات تتوافق مع الظروف البحثية بين سورية وتلك الدول.
كما طلب من الجامعات تهيئة البيئة التمكينية لمراكز تعليم اللغات الأجنبية لإعداد محتوى برامج تعليمية إلى المغتربين والأجانب لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والاستفادة من منتجات الجامعات في مجال تمكين اللغة العربية لعقد أنشطة مختلفة مع الطلاب الأجانب للتعريف بالمجتمع السوري والترويج للغة العربية عبر السفارات السورية والوزارات.
ووجه المجلس الجامعات التي تعتمد الامتحانات المؤتمتة بإجراء تقييم موضوعي لمدى الاستفادة العملية والتعليمية للطالب من نتائج هذه التجربة وتصويب مسارها بما يضمن تنويع الأسئلة وتدريب الهيئة التعليمية على تصميم الاختبارات.
وهنأ مجلس التعليم العالي الجامعات والمراكز البحثية الفائزة بالمشاريع البحثية في الإعلان السابع من برنامج التعاون البحثي السوري اللبناني والتي تهدف إلى التكامل والتعاون البحثي لمعالجة مشاكل بيئية ومواضيع ذات اهتمام مشترك بين البلدين.

أصداء الوطن

2010-07-06 عودةأعلى
http://www.asdaaalwatan.net/index.php?page=news&id=1430

منذ سنوات قليلة وفي جلسة استعراض للواقع التعليمي في سورية مع قريب لي تخرج طبيباً في الجامعة السورية بدمشق في نهاية خمسينيات القرن الماضي قال لي : كل من نجح في دير الزور في الشهادة الثانوية في تلك السنة التي نلت فيها شهادتي ( 1952 ) كان عددهم 64 طالباً سمعنا اسماءهم بالمذياع . وكان في سورية جامعة وحيدة في دمشق تسمى بالجامعة السورية , أول فرعين جامعيين افتتحا فيها هما الطب ومن ثم الحقوق ( في أواخر أيام الوجود العثماني ) ثم توسعت فيما بعد , وكان يتبعها كلية للهندسة في حلب , والدخول إلى الجامعة كان بلا قيد وبلا شرط ولا بمقدار مجموع درجات ولا بمستوى علامات اختصاص .

الدخول لكل الفروع في الجامعة كان متاحاً عدا كلية الهندسة فيجب أن يخضع الطالب لامتحان أو مسابقة تحدد قبوله في هذا الفرع من عدمه . أشار لي لعدة أسماء لأطباء ومحامين أعرفهم بالاسم ثم قال لي : هل تعلم أن كل هؤلاء تقدموا لامتحان القبول في كلية الهندسة ولم يوفقوا فاتجهوا لدراسة فروع أخرى .

أما كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان فكانت متاحة للجميع ولكن عليهم أن يمضوا عاما دراسياً تحضيرياً أولاً في كلية العلوم وحسب مستوى درجاتهم يذهبون إلى إحدى كليات الطب أو الصيدلة أو طب الأسنان ومنهم من يبقى في كلية العلوم لأن درجاته لم تؤهله لدخول فروع الطب والصيدلة .
ثم سمى لي اسم قريب آخر هو مدرس للعلوم الطبيعة فقال لي : هذا دخل إلى السنة التحضيرية ولكن مقدار درجاته في نهاية العام لم يخول له الدخول إلى الطب والصيدلة فتابع دراسته في كلية العلوم مكرهاً .

رحم الله أيام زمان

وسأقول كما قال عادل إمام :

فين أيام رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وزكي جمعة

مين زكي جمعة ده ... ؟؟!

- الهدف الأسمى للنظام التعليمي الصحيح هو التركيز على نوعية ومستوى الخريجين وليس على أعدادهم , في سبيل تقدم الوطن وازدهاره أن يتخرج 10 أطباء ذوي سوية علمية عالية أنفع بكثير من تخرج 100 طبيب متواضعي المعرفة -

كما ارى مع تقدم الوقت تزداد الدنيا تعقيدا وصعوبة....
هل كثرة عدد المتقدمين للجامعة سبب هذا التقييد ؟
سبحان الله
رغد