رد: ساقية الموت في حمص ..
رداً على موضوع "ساقية الموت في حمص" ..
المحافظة تتابع وتكلف وتوجه.. وإدارة الموارد المائية تعلق.. والحدائق والأشغال العامة توضح..
متابعةً لما نشر في موقع "" حول موضوع "ساقية الموت في حمص"، جاءنا من المكتب الصحفي للمحافظة الرد التالي :
"إشارة لما نشر في موقعكم بعنوان ( ساقية الموت في حمص .. آخر ضحاياها طفل لم يتجاوز الحادية عشرة ) وبعد المتابعة مع الجهات المعنية نبين لكم بأن مديرية الموارد المائية ومجلس مدينة حمص قامت بوضع خطة لتأهيل وصيانة الحواجز والاقنية لساقية الري لمنع السباحة وتلافي حوادث الغرق ، كما تم تكليف مديرية الشؤون الفنية في المحافظة بالمتابعة والتنسيق الدائم بين مجلس المدينة ومديرية الموارد المائية بهذا الخصوص، بالإضافة إلى توجيه قسم شرطة المدينة للقيام بجولات ميدانية لمنع السباحة فيها "
وبما أن القناة تابعة لإدارة الموارد المائية وهي الجهة المعنية بمتابعة شؤون ساقية الري فقد التقينا المهندس " محمد الحسين " معاون مدير الموارد المائية الذي سألناه عن آلية الإشراف على الساقية ودورهم في صيانة الجزء الذي يعبر مدينة حمص لا سيما الجسم المفتوح ودورهم في العمل على تقليص ما تسببه من مآسي، لا سيما بالنسبة للأطفال، وقد رد ذلك كله إلى قضية وعي المجتمع :
" فالقناة تعبر المخطط التنظيمي لمدينة حمص منذ فترة طويلة ومجلس المدينة يقوم بالتنسيق مع الموارد المائية بتنفيذ سور لضمان عدم اقتراب الأطفال، كما أننا حاولنا وضع لوحات تشير إلى منع السباحة في التجمعات السكنية إلا أن هذه اللوحات لم تجد نفعاً وهذا يتطلب زيادة ارتفاع السور بطريقة جمالية تخفف من حالات الغرق، ومع ذلك فإن السبب الأساس يعود إلى وعي المجتمع الذي عليه أن يدرك خطر تلك الساقية التي تغري الأطفال بالسباحة دون الإحساس بالمسؤولية ".
أما مدير الحدائق والأشغال العامة المهندس " جمال السباعي" فقد وافانا بالرد التالي :
"السباحة في قناة الري لها علاقة بثلاثة أمور:
1- ثقافة المجتمع ورعاية الأهل لأبنائهم .
2- توفر المسابح الشعبية .
3- متابعة الموضوع من قبل قيادة الشرطة ومنع السباحة في القناة .
أما الأمر الأول فهو دور الجميع ( صحافة – مديرية تربية – جمعيات أهلية – لجان أحياء).
والثاني فهو دور منظمة الاتحاد الرياضي في تأمين المسابح الشعبية ويمكن لمجلس المدينة المساهمة في هذا الأمر .
والثالث فهو يحتاج إلى دوريات مكثفة وثابتة في بعض المواقع مثل حي الخالدية من قبل قيادة الشرطة خلال تدفق المياه من القناة .
أما ما يخص تسوير القناة فهي مسورة ضمن المدينة ونتابع أعمال صيانة السور الذي يتعرض للأذى بشكل يومي ومتعمد حيث يعمل بعض الشباب على تكسير السور واستعماله كسلالم للنزول والصعود أثناء السباحة، مع الرجاء الاطلاع والنظر في إمكانية التنسيق مع الموارد المائية لوضع نموذج لسور أكثر ارتفاعاً وجمالية ".
تعقيب المحرر ..
نحن مع من قال أن المشكلة في وعي المجتمع وأنه لابد من تطوير ثقافة الممنوع والمحظور ابتداءً من البيت ومروراً بالمدرسة والعمل وانتهاءً بالشارع ..
لكن لا بد بالتوازي من إيجاد معطيات وبدائل تعزز المسموح وتوجهه بالاتجاه الصحيح، ومن ذلك إيجاد المسابح الشعبية وتوفير البيئة الملائمة للطفل وتساليه ..
أما عن القسم المكشوف من الساقية فهو إغراء واضح للطفل يتحدى كل ثقافات الممنوع والمحظور..
والغياب الفاضح للسور واللوحات التحذيرية، يضع المعنيين أمام مسؤولية جسيمة، فالحساب على الأفعال لا الأقوال ..
لابد من زيادة ارتفاع السور ونشر لوحات المنع المباشر ولا مانع من رسومات بسيطة تشارك في وعي المجتمع.
لكن متى يتحقق ذلك..؟
إن القضية تجاوزت التنظير وآن لها أن تنتقل إلى التفعيل ..
ومع الشكر للمعنيين على اهتمامهم ومتابعتهم لموضوع : "ساقية الموت في حمص .." .. وردودهم الواعدة .. كلنا أمل أن تتضافر الجهود لعمل مشترك يسعى إلى صيانة الساقية حفاظاً على الأرواح ..
2010-07-06 عودة أعلى
http://www.asdaaalwatan.net/index.php?page=news&id=1435
رد: ساقية الموت في حمص ..
رداً على موضوع "ساقية الموت في حمص" ..
المحافظة تتابع وتكلف وتوجه.. وإدارة الموارد المائية تعلق.. والحدائق والأشغال العامة توضح..
متابعةً لما نشر في موقع "" حول موضوع "ساقية الموت في حمص"، جاءنا من المكتب الصحفي للمحافظة الرد التالي :
"إشارة لما نشر في موقعكم بعنوان ( ساقية الموت في حمص .. آخر ضحاياها طفل لم يتجاوز الحادية عشرة ) وبعد المتابعة مع الجهات المعنية نبين لكم بأن مديرية الموارد المائية ومجلس مدينة حمص قامت بوضع خطة لتأهيل وصيانة الحواجز والاقنية لساقية الري لمنع السباحة وتلافي حوادث الغرق ، كما تم تكليف مديرية الشؤون الفنية في المحافظة بالمتابعة والتنسيق الدائم بين مجلس المدينة ومديرية الموارد المائية بهذا الخصوص، بالإضافة إلى توجيه قسم شرطة المدينة للقيام بجولات ميدانية لمنع السباحة فيها "
وبما أن القناة تابعة لإدارة الموارد المائية وهي الجهة المعنية بمتابعة شؤون ساقية الري فقد التقينا المهندس " محمد الحسين " معاون مدير الموارد المائية الذي سألناه عن آلية الإشراف على الساقية ودورهم في صيانة الجزء الذي يعبر مدينة حمص لا سيما الجسم المفتوح ودورهم في العمل على تقليص ما تسببه من مآسي، لا سيما بالنسبة للأطفال، وقد رد ذلك كله إلى قضية وعي المجتمع :
" فالقناة تعبر المخطط التنظيمي لمدينة حمص منذ فترة طويلة ومجلس المدينة يقوم بالتنسيق مع الموارد المائية بتنفيذ سور لضمان عدم اقتراب الأطفال، كما أننا حاولنا وضع لوحات تشير إلى منع السباحة في التجمعات السكنية إلا أن هذه اللوحات لم تجد نفعاً وهذا يتطلب زيادة ارتفاع السور بطريقة جمالية تخفف من حالات الغرق، ومع ذلك فإن السبب الأساس يعود إلى وعي المجتمع الذي عليه أن يدرك خطر تلك الساقية التي تغري الأطفال بالسباحة دون الإحساس بالمسؤولية ".
أما مدير الحدائق والأشغال العامة المهندس " جمال السباعي" فقد وافانا بالرد التالي :
"السباحة في قناة الري لها علاقة بثلاثة أمور:
1- ثقافة المجتمع ورعاية الأهل لأبنائهم .
2- توفر المسابح الشعبية .
3- متابعة الموضوع من قبل قيادة الشرطة ومنع السباحة في القناة .
أما الأمر الأول فهو دور الجميع ( صحافة – مديرية تربية – جمعيات أهلية – لجان أحياء).
والثاني فهو دور منظمة الاتحاد الرياضي في تأمين المسابح الشعبية ويمكن لمجلس المدينة المساهمة في هذا الأمر .
والثالث فهو يحتاج إلى دوريات مكثفة وثابتة في بعض المواقع مثل حي الخالدية من قبل قيادة الشرطة خلال تدفق المياه من القناة .
أما ما يخص تسوير القناة فهي مسورة ضمن المدينة ونتابع أعمال صيانة السور الذي يتعرض للأذى بشكل يومي ومتعمد حيث يعمل بعض الشباب على تكسير السور واستعماله كسلالم للنزول والصعود أثناء السباحة، مع الرجاء الاطلاع والنظر في إمكانية التنسيق مع الموارد المائية لوضع نموذج لسور أكثر ارتفاعاً وجمالية ".
تعقيب المحرر ..
نحن مع من قال أن المشكلة في وعي المجتمع وأنه لابد من تطوير ثقافة الممنوع والمحظور ابتداءً من البيت ومروراً بالمدرسة والعمل وانتهاءً بالشارع ..
لكن لا بد بالتوازي من إيجاد معطيات وبدائل تعزز المسموح وتوجهه بالاتجاه الصحيح، ومن ذلك إيجاد المسابح الشعبية وتوفير البيئة الملائمة للطفل وتساليه ..
أما عن القسم المكشوف من الساقية فهو إغراء واضح للطفل يتحدى كل ثقافات الممنوع والمحظور..
والغياب الفاضح للسور واللوحات التحذيرية، يضع المعنيين أمام مسؤولية جسيمة، فالحساب على الأفعال لا الأقوال ..
لابد من زيادة ارتفاع السور ونشر لوحات المنع المباشر ولا مانع من رسومات بسيطة تشارك في وعي المجتمع.
لكن متى يتحقق ذلك..؟
إن القضية تجاوزت التنظير وآن لها أن تنتقل إلى التفعيل ..
ومع الشكر للمعنيين على اهتمامهم ومتابعتهم لموضوع : "ساقية الموت في حمص .." .. وردودهم الواعدة .. كلنا أمل أن تتضافر الجهود لعمل مشترك يسعى إلى صيانة الساقية حفاظاً على الأرواح ..
2010-07-06 عودة أعلى
http://www.asdaaalwatan.net/index.php?page=news&id=1435