الفلسطينيون يتوحدون ضد قرار إبعاد النواب المقدسيين ويطالبون بوقفة عربية جادة

الفلسطينيون يتوحدون ضد قرار إبعاد النواب المقدسيين ويطالبون بوقفة عربية جادة
http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=154365
التاريخ: 1431-7-13 هـ الموافق: 2010-06-24 18:08:00

وقفة تضامنية مع النواب المهدد إبعادهم عن مدينة القدس

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء ديالا جويحان
إنا باقون.. فليرحل المستوطنون.. في أرضنا باقون في قدسنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون.. إبعاد النواب.. جريمة لا تغتفر.. بهذه الكلمات رفعت شعارات تندد بجرائم الاحتلال المستمرة بحق النواب والشخصيات المقدسية بالإبعاد عن مدينة القدس، نظمت لجنة أهالي الأسري والمعتقلين اعتصام تضامني مع النواب المقدسيين، أمام مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح، بمشاركة ذوي الأسري المقدسيين، وبحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية المقدسية البارزة.
مفتي القدس: إعلاء الصوت لنصرة المظلوم
وطالب مفتي القدس الشيخ محمد حسين، المؤسسات الحقوقية والدولية لحماية النواب المقدسيين من سياسة الإبعاد والتهجير عن أرضهم.
وقال المفتي " يجب إعلاء الصوت لنصرة المظلوم دائماً،لان الشعب الفلسطيني والأسير والمبعد هو المظلوم جراء الاستفزازات والإجراءات الإسرائيلية المستمرة لنيل من حقهم في العيش بكرامة ", مؤكداً ان ما يلزم لهذه الكرامة الصمود والصبر والتضحية من أجل هذا التراب.
وأعلن المفتي رفضه لكافة الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق النواب المقدسيين الذين انتخبهم الشعب بمحض إرادتهم، والتي تسعي الاحتلال بإبعادهم عن وطنهم وذويهم .
عطالله حنا: النواب المقدسيين يتعرضون لمؤامرة خطيرة
قال عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثذوكس، بأن وجودنا بين النواب المقدسيين وذوي أسرانا البواسل الذين مازالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، هي رسالة تضامن والوقوف بجانبهم لان الشعب المقدسي بأكمله معرض للإبعاد.
وأكد حنا بان النواب يتعرضون لمؤامرة خطيرة هادفة لاقتلاعهم وطردهم من مدينتهم من المدينة الذين فيها ولد وعاشوا ومن اجلها انتخبوا ، ويجب أن يبقوا فيها لأنها مدينتهم ولأنها لهم وفي الوقت الذي نتضامن مع النواب ومع وزير القدس السابق نتضامن أيضا مع باقي الشخصيات المواطنين المقدسيين المهددين للإبعاد عن مدينتهم المقدسة.
ولفت عطا لله حنا بما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأسري الذين سيفرج عنهم مستقبلا لن يعودوا إلى بيوتهم أو بلداتهم حتى لا يقوموا بالأعمال التي قاموا بها سابقاً، وهذا يعني بأن أسري القدس جميعهم سيكونون مشمولين بهذا العقاب دون استثناء.
محافظ القدس يطالب بحماية دولية وحقوقية
وبدوره طالب محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني بحماية دولية وحقوقية من أجل وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الحجر والبشر.
وأكد المحافظ " بعدم التنازل عن ذرة تراب من أرضنا ولا تفريط بها، فالأرض أمانة الأجيال تلو الأجيال، وان قرارات الاحتلال هي قرارات باطلة وتعسفية وغير شرعية وغير قانونية وغير إنسانية.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا مدينة القدس جزء من العقيدة والإيمان
أما الشيخ الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا القدس، استنكر تصريحات بنيامين نتنياهو ووصفها بالخطيرة جدا على مواطني ونواب القدس.
وقال " يجب أن لا نمر على هذه الجرائم مرور الكرام لأنه مخالف للقوانين والأعراف الدولية، وطالب الأنظمة في العالم العربي والإسلامي الخروج عن صمتها تجاه القدس كما نحملها المسؤولية أمام الله العلي القدير الذي سيحاسب من يقصر في نصرة القدس،وأوضح الشيخ أن المرابطة في مدينة القدس هو جزء من العقيدة والإيمان، كما أوضح بان جذورنا المقدسي في مدينتنا والتي تمتد إلى مئات السنين بل آلاف السنين؟
عطون.. حال الشعب المقدسي مهدد ومبعد ومعتقل وشهيد...!!
قال النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون:" لا نعتبر هذه الوقفة وقفة تضامنية مع النواب المقدسيين وإنما وقفة تضامنية مع أنفسنا لان الشعب المقدسي مهدد أيضا بالإبعاد
وأضاف النائب، بأن الإنسان يقف خجلا في هذا المكان أمام آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وإخواننا وأمام ذوي الأسري والشهداء قبل أن نكون نوابا كنا في السابق اسري في سجون الاحتلال وهذا هو حال الشعب الفلسطيني بكل بقاع الأرض أما مهدد ....أو مبعد ......أو معتقل...وإما شهيداً....
وأكد بأن القدس في هذه الأيام تعيش القدس بحجرها وبشرها أسوء مراحل حياتها من هجمة تصاعدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي من قتل وإعدام أمام مرآي ومسمع العالم وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي وإبعاد لممثلين لهذا الشعب الذي انتخب نائبه وان هذه الديمقراطية الذي تتغني بها الاحتلال لا تحترمها .
وثمن عطون دور الشخصيات الوطنية والدينية والمؤسسات الحقوقية والتضامن الشعبي المقدسي بالوقوف بجانب النواب المقدسيين.
وأكد أن المقدسيين في مدينة القدس وحدة واحدة بكل قواها السياسية والوطنية والمؤسساتية والدينية لا يوجد أي خلاف، وطالب كذلك من القيادة الوطنية الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة بالدعوة إلى المصالحة والوحدة الوطنية لان الاحتلال لا يفرق بين احد.
كما أكد عطون:" أن القدس تعيش في هذه الأيام لهجمة قاسية جداً بحاجة لتضافر كافة الجهود لنصرة قضية القدس .
وقال إن المؤسسة الإسرائيلية أبلغت النائب محمد أبو طير في اتصال هاتفي قرارا بإنتهاء مدة إقامته في مدينة القدس، ويجب عليه مغادرة مدينة القدس صباح غد الجمعة، وفي حال عدم مغادرة سوف يتم إعتقاله.
الرويضي: الاعتصام هو بداية لنشاطات أخري
أما المحامي أحمد الرويضي مسؤول وحدة القدس، قال:" يجب ان يكون هذا الاعتصام هو بداية لنشاطات أخري ليس فقط في مقر الصليب الأحمر وإنما أيضا بان يكون أمام القنصلية الأمريكية بالقدس في الثلاثين من الشهر القادم خلال زيارة مبعوث الأمم المتحدة ميتشل إلى الأراضي الفلسطينية ويجب تكثيف الجهود من أجل التحرك لإنقاذ الشخصيات والمواطنين من الهجمة الشرسة.
مسؤول لجنة أهالي الأسرى: المواطن يتعرض للحربة ومصادرة حقوقه
بدوره استنكر أمجد أبو عصب مسؤول لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين، ما قام به موظفي الصليب الأحمر الذي تعتبر مؤسسة حقوقية دولية، إلا أنها منعت في بداية التضامن مع النواب المقدسيين من دخول الصحفيين الأجانب والمقدسيين بنقل أصوات نوابنا من داخل ساحة الصليب الأحمر، مما اضطر الصحفيين والإعلاميين من إجراء المقابلات خارج بوابة الصليب، مؤكداً بأن الشعب المقدسي يتعرض للحربة ومصادرة ابسط حقوقنا في إعلاء صوتنا عالياً.
وقال أبو عصب " إن مدينة القدس تتعرض يوميا للاعتقالات والمداهمات الليلية بحق المواطنين المقدسيين الذين يدافعون عن أرضهم، وتدعي المؤسسات الإسرائيلية خلال عرض لائحة الاتهامات بحق أسرانا بأنه حاول الاعتداء على مستوطن أو شرطي إسرائيلي حاول الدفاع عن منزله المهدد من الاستيلاء لصالح المستوطنين، واليوم المؤسسة الإسرائيلية تفرض قرارا بالإبعاد بحق النواب والشخصيات والمواطنين المقدسيين
--

نحن مع النواب المقدسيين، نصيح.. نستنكر



نحن مع أسطول الحرية لإنقاذ غزّة،


ولكن، بم؟



( ويؤسفنا أن يصلوا بنا إلى هذا الواقع المرير، هذا التفتيت المريع!! رام الله، القدس، غزّة....).

كنا نقدّم- قبل أكثر من أربعين سنة - مسرحيّات تتحدّث عن بيت المقدس و ثورة الجزائر، فكانت الأيدي تتسابق إلى النصرة بالمال والأرواح.

فماذا نفعل اليوم؟


تفعل إسرائيل ما تفعل،

ونحن نجرّمها،


ولكن ذلك لا يتعدّى الحناجر!


نحن جسد واحد، بيت المقدس ، غزة، الشام، العراق ، المشرق والمغرب...


لن ننتصر على هؤلاء المجرمين قبل أن يصبخ هذا الإحساس صادقاً و تضحية متفانية.



تحيّتي إليكم جميعا.