أكنت عازفا يوما

أكنت عازفا يوما

أكنت عازفا يوما على الرباب
ويدخل عليك نذر الهلاك من كل باب

و كل شيء يصير إلى تباب .
أكنت عازفا يوما من أيام طفولتك على المعزف أو الرباب

لتجحد بذلك رحمة أمك التي تكال من وراء ممالك
ولتبدد ويحها وكل المخزون من الرحمة في تلك السبيكة وتلك المسالك

وكل شيء في هذا العراء هالك
ليس لك منها إلا ما القسيس منها في رها مالك

هذه الريح أرض التباريح
أرض دون حرز . أرض كل سارح

هذا البرق يبرق من مكان شاهق
شهادة دجل . شهادة حمير ناهق .

مرور وتحية لك واحترام
نورا

الأخت نورا
هذا النص بيني وبينك فأهلا بقفولك . قفولا ولا أفولا