عرض للطباعة
هذه منابت المروج
هذه منابت المروج
لكل نبتة تروج
هذه الألسنة لها بواح
غدو دون رواح
لا تفقه دبيب الريح
وتظل تخطب كالمسيح
هذه منابت تصفق كل تصفيق
تصفقها الريح . دون رفيق
درب . أو مرشد على الرصف
منابت تهذي في الهواء وتصف
لكل سرب ضالته وهواه . فتفضفض
هنا وهناك ولتجلس أخيرا خاوي الرضف
وكانك تستمتع بكتابة تلك الفلسفة المتفردة...اقتباس:
هنا وهناك ولتجلس أخيرا خاوي الرضف
دمت متألقا رغم الغموض....
الأخت أم فراس
شكرا على هذا التعليق الخاطف . وكأنني اصبت بصاعقة من السماء حينما وقع ناظراي على تعليقك .
أختي أم فراس
ما أشد عجبي . كيف لا يفهم القاريء ما أكتبه . ورحم الله عميد الشعر العربي أبا تمام الطائي حين قال ولما لا يفهم القاريء ما أكتبه والسامع ما أنشده . سأظل أكتب الى أن أصيب شطحة من جمال أو قبسا من معنى .
هه
استاذي الكريم لم اقصد والله الغموض المبهم! لكنني قصدت انك لاتصيغ معانيك بوضوح تام..وكانك تستلذ بتلك الفلسفة المتفردة اعتذر ان لم اوضح مقصدي
دمت بخيروتألق
الأخت أم فراس
إذن البصرة بخير. لقد انجلى واتضح قصدك . ولا نبالغ إذا قلنا إنني قد أكون غدا صاحب مدرسة أدبية! . وإن غدا لناظره قريب
ولم لا؟جميل أن نكون متميزين بشكل ما وخاص جدا
وفقك الله